كتاب روضة الزاهدين

36 - (1/ 136) قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ رَاحَةٌ دُونَ لِقَاءِ اللهِ، فَمَنْ كَانَتْ رَاحَتُهُ فِي لِقَاءِ اللهِ فَكَأَنْ قَدْ»
37 - (1/ 217) عَنْ فُرَات بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، كَانَ يَقُولُ: «وَيْلٌ لِكُلِّ جَمَّاعٍ، فَاغِرٌ فَاهُ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ، يَرَى مَا عِنْدَ النَّاسِ وَلَا يَرَى مَا عِنْدَهُ، لَوْ يَسْتَطِيعُ لَوَصَلَ اللَّيْلَ بِالنَّهَارِ، وَيْلُهُ مِنْ حِسَابٍ غَلِيظٍ وَعَذَابٍ شَدِيدٍ»
38 - (1/ 261) عَنْ أَبِي مُوسَى، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: «إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ هَذَا الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ، وَهُمَا مُهْلِكَاكُمْ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، فَرَفَعَهُ
39 - (2/ 149) عَنْ مُبَارَك بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «فَضَحَ الْمَوْتُ الدُّنْيَا فَلَمْ يَتْرُكْ فِيهَا لِذِي لُبٍّ فَرَحًا»
40 - (2/ 151) عَنْ الْحَسَنِ: أَنَّهُ كَانَ يَتَمَثَّلُ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ: أَحَدُهُمَا فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَالْآخَرُ فِي آخِرِ النَّهَارِ:
يسُرُّ الْفَتَى مَا كَانَ قَدَّمَ مِنْ تُقًى ... إِذَا عَرَفَ الدَّاءَ الَّذِي هُوَ قَاتِلُهُ.
[البحر الطويل]
وَمَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ لِحَيٍّ ... وَلَا حَيَّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقِ "
[البحر الوافر]
41 - (2/ 157) عَنْ الْحَسَنِ، قَالَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ قَوَّامٌ عَلَى نَفْسِهِ يِحِسَابِ نَفْسِهِ لِلَّهِ وَإِنَّمَا خَفَّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَوْمٍ

الصفحة 15