كتاب روضة الزاهدين

4 - ذم أصحاب الدنيا
59 - (2/ 144) عَنْ الْحَسَن، إِذَا ذَكَرَ صَاحِبَ الدُّنْيَا يَقُولُ: «وَاللهِ مَا بَقِيَتْ لَهُ وَلَا بَقِيَ لَهَا وَلَا سَلِمَ مِنْ تَبِعَتِهَا وَلَا شَرِّهَا وَلَا حِسَابِهَا وَلَقَدْ أُخْرِجَ مِنْهَا فِي خَرْقٍ»
60 - (2/ 194) عَنْ حَنْظَلَة بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنِ اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ مِنْ رَسَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَتَبَ: «أَنْ يَا عُمَرُ اذْكُرِ الْمُلُوكَ الَّذِينَ تَفَقَّأَتْ أَعْيُنُهُمُ الَّذِينَ كَانَتْ لَا تَنْقَضِي لَذَّتُهُمْ وَانْفَقَأَتْ بُطُونُهُمُ الَّتِي كَانُوا لَا يَشْبَعُونَ بِهَا وَصَارُوا جِيَفًا فِي الْأَرْضِ وَتَحْتَ أَكْنَافِهَا أَنْ لَوْ كَانَتْ إِلَى جَنْبِ مِسْكِينٍ لَتَأَذَّى بِرِيحِهِمْ»
61 - (2/ 358) عَنْ مَالِك بْنُ دِينَارٍ: «خَرَجَ أَهْلُ الدُّنْيَا مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَذُوقُوا أَطْيَبَ شَيْءٍ فِيهَا» قَالُوا: وَمَا هُوَ يَا أَبَا يَحْيَى؟ قَالَ: «مَعْرِفَةُ اللهِ تَعَالَى»
62 - (3/ 129) عَنْ عُبَيْد اللهِ بْنُ شُمَيْطٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي كَلَامِهِ: «بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ خُلِقَ لِلْعِبَادَةِ فَصَدَّتْهُ الشَّهَوَاتُ عَنْ الْعِبَادَةِ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ خُلِقَ لِلْعَاقِبَةِ فَصَدَّتْهُ الْعَاجِلَةُ عَنْ الْعَاقِبَةِ، فَزَالَتِ الْعَاجِلَةُ وَشَقِيَ بِالْعَاقِبَةِ»

الصفحة 20