كتاب روضة الزاهدين

120 - (7/ 51) عَنْ عَطَاء الْخَفَّافُ، قَالَ: مَا لَقِيتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ إِلَّا بَاكِيًا، فَقُلْتُ: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: «أَخَافُ أَنْ أَكُونَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا»
121 - (7/ 212) عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ قَالَ: " لَمَّا حَضَرَتْ مِسْعَرًا، الْوَفَاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَوَجَدَهُ جَزِعًا، فَقَالَ لَهُ: لِمَ تَجْزَعُ؟ فَوَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي مُتُّ السَّاعَةَ، فَقَالَ مِسْعَرٌ: أَقْعِدُونِي، فَأَعَادَ عَلَيْهِ سُفْيَانُ الْكَلَامَ، فَقَالَ: إِنَّكَ إِذًا لَوَاثِقٌ بِعَمَلِكَ يَا سُفْيَانُ، لَكِنِّي وَاللهِ لَكَأَنِّي عَلَى شَاهِقِ جَبَلٍ، لَا أَدْرِي أَيْنَ أَهْبِطُ، فَبَكَى سُفْيَانُ فَقَالَ: أَنْتَ أَخْوَفُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنِّي "
122 - (9/ 261) عَنْ أَحْمَد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: «أُمَثِّلُ لِي رَأْسِي بَيْنَ جَبَلَيْنِ مِنْ نَارٍ، وَرُبَّمَا رَأَيْتُنِي أَهْوِي فِيهَا حَتَّى أَبْلُغَ قَرَارَهَا، فَكَيْفَ تَهْنَأُ الدُّنْيَا مَنْ كَانَتْ هَذِهِ صِفَتُهُ»

8 - الحزن والبكاء والخشية
123 - (2/ 133) عَنْ الْحَسَنِ، قَالَ: «يَحِقُّ لِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَوْتَ مَوْرِدُهُ وَأَنَّ السَّاعَةَ مَوْعِدُهُ وَأَنَّ الْقِيَامَ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ تَعَالَى مَشْهَدُهُ أَنْ يَطُولَ حَزَنُهُ»
124 - (2/ 132) عن الْحَسَن: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ

الصفحة 33