كتاب روضة الزاهدين

يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ بِالْيَقِينِ فِي الْحَزَنِ وَيَكْفِيهِ مَا يَكْفِي الْعُنَيْزَةَ: الْكَفُّ مِنَ التَّمْرِ، وَالشَّرْبَةُ مِنَ الْمَاءِ "
125 - (2/ 133) عَنْ الْحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ: «وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهَذَا الْقُرْآنِ إِلَّا حَزِنَ وَذَبُلَ وَإِلَّا نَصِبَ وَإِلَّا ذَابَ وَإِلَّا تَعِبَ»
126 - (2/ 322) عَنْ ثَابِت، قَالَ: «كُنَّا نَتَّبِعُ الْجَنَازَةَ فَمَا نَرَى إِلَّا مُتَقَنِّعًا بَاكِيًا أَوْ مُتَقَنِّعًا مُتَفَكِّرًا»
127 - (2/ 323) بَكَى ثَابِتٌ حَتَّى كَادَتْ عَيْنُهُ تَذْهَبُ فَجَاءُوا بِرَجُلٍ يُعَالِجُهَا فَقَالَ: أُعَالِجُهَا عَلَى أَنْ تُطِيعَنِي قَالَ: «وَأَيُّ شَيْءٍ؟» قَالَ: عَلَى أَلَّا تَبْكِيَ قَالَ: «فَمَا خَيْرُهُمَا إِنْ لَمْ تَبْكِيَا؟» وَأَبَى أَنْ يَتَعَالَجَ
128 - (2/ 347) عَنْ جَعْفَر قَالَ: «كُنْتُ إِذَا وَجَدْتُ مِنْ قَلْبِي قَسْوَةً نَظَرْتُ إِلَى وَجْهِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ نَظْرَةً وَكُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ وَجْهَ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ حَسِبْتُ أَنَّ وَجْهَهُ وَجْهَ ثَكْلَى»
129 - (4/ 101) عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: «كَانَ أَبُو وَائِلٍ إِذَا صَلَّى فِي بَيْتِهِ يَنْشِجُ نَشِيجًا، وَلَوْ جُعِلَتْ لَهُ الدُّنْيَا عَلَى أَنْ يَفْعَلَهُ وَأَحَدٌ يَرَاهُ مَا فَعَلَهُ»
130 - (4/ 158) " كَانَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ

الصفحة 34