كتاب روضة الزاهدين
169 - (4/ 83) عَنْ مَيْمُون بْنَ مِهْرَانَ، يَقُولُ: " لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ: رَجُلٍ تَائِبٍ، وَرَجُلٍ يَعْمَلُ فِي الدَّرَجَاتِ "
170 - (4/ 212) قَالَ التَّيْمِيُّ: «كَمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْقَوْمِ، أَقْبَلَتْ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا فَهَرَبُوا مِنْهَا، وَأَدْبَرَتْ عَنْكُمْ فَاتَّبَعْتُمُوهَا»
171 - (4/ 242) عَنْ عَوْن بْنُ عَبْدِ اللهِ: «إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَجْعَلُونَ لِلدُّنْيَا مَا فَضَلَ عَنْ آخِرَتِهِمْ، وَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ تَجْعَلُونَ لِآخِرَتِكُمْ مَا فَضَلَ عَنْ دُنْيَاكُمْ»
172 - (5/ 84) عَنْ الْوَلِيد بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كُنْتُ لَا أَكَادُ أَلْقَى عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَبْجَرَ إِلَّا قَالَ: " نَقَصَتِ الْأَعْمَارُ بَعْدَكَ، وَاقْتَرَبَتِ الْآجَالُ، مَا فَعَلَ جِيرَانُكَ؟ يَعْنِي أَهْلَ الْقُبُورِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَمْرٌ يُرِيدُ اللهُ إِدْبَارَهُ مَتَى يُقْبِلُ "
173 - (5/ 193) عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا نُغَازِي مَعَ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ فَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ صَلَاةً، فَإِذَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلُثُهُ أَوْ نِصْفُهُ نَادَانَا وَهُوَ فِي فُسْطَاطِهِ يُسْمِعُنَا: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَيَا يَزِيدُ بْنَ يَزِيدَ، وَيَا هِشَامُ بْنَ الْغَازِ، وَيَا فُلَانُ، وَيَا فُلَانُ، قُومُوا وَتَوَضَّئُوا وَصَلُّوا، فَإِنَّ قِيَامَ هَذَا اللَّيْلِ، وَصِيَامَ هَذَا النَّهَارِ، أَيْسَرُ مِنْ شَرَابِ الصَّدِيدِ،
الصفحة 44