كتاب روضة الزاهدين
الدُّنْيَا لِحَاجَةِ الْآخِرَةِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ "
208 - (2/ 350) عن خُزَيْمَة أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِمُحَمَّدِ بْنِ [ص:351] وَاسِعٍ: أَوْصِنِي قَالَ: «أُوصِيكَ أَنْ تَكُونَ مَلِكًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»، قَالَ: كَيْفَ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: «ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا»
209 - (4/ 132) عَنْ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: إِذَا كُنْتَ فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ فَتَمَكَّثْ، وَإِذَا كُنْتَ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا فَتَوَخَّ، وَإِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرِ خَيْرٍ فَلَا تُؤَخِّرْهُ، وَإِذَا أَتَاكَ الشَّيْطَانُ وَأَنْتَ تُصَلِّي، فَقَالَ: إِنَّكَ مُرَاءٍ، فَزِدْهُ طَوْلًا "
210 - (3/ 65) وعَنْ سعد بن إبراهيم عَنْ طلق بن حبيب قال: إِنَّ حُقُوقَ اللهِ تَعَالَى أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَقُومَ بِهَا الْعِبَادُ، وَإِنَّ نِعَمَ اللهِ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى، وَلَكِنِ أَصْبِحُوا تَائِبِينَ وَأَمْسُوا تَائِبِينَ
211 - (3/ 127) وعَنْ عبد الله بن شميط بن عجلان قال: كان أبي وغيون الطفاوى يقولان: «صُمْ عَنْ الدُّنْيَا، وَاجْعَلْ غَايَةَ إِفْطَارِكَ فِي الدُّنْيَا الْمَوْتَ»
212 - (3/ 231) وعَنْ سفيان بن عيينة قال: قال أبو حازم - أي سلمة بن دينار -: «قَاتِلْ هَوَاكَ أَشَدَّ مِمَّا تُقَاتِلُ عَدُوَّكَ»
الصفحة 54