كتاب روضة الزاهدين

222 - (6/ 142) وعَنْ أَبي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: خَمْسٌ كَانَ عَلَيْهَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعُونَ بِإِحْسَانٍ: لُزُومُ الْجَمَاعَةِ، وَاتِّبَاعُ السُّنَّةِ، وَعِمَارَةُ الْمَسْجِدِ، وَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ
223 - (6/ 157) وعَنْ عَبْد الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا اشْتَكَى إِلَى الْحَسَنِ كَثْرَةَ الذُّنُوبِ، قَالَ: اجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا الْبَحْرُ، قَالَ: وَسَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: إِنَّ لِكُلِّ طَرِيقٍ مُخْتَصَرًا وَمُخْتَصَرُ طَرِيقِ الْجَنَّةِ الْجِهَادُ "
224 - (7/ 10) وعَنْ خَلَف بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: " دَخَلَ إِيَاسُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ بْنِ عِقَالٍ مَسْجِدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، فَقَالَ: أَبَلَغَكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ أَنَّ قَوْلَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللهُ أَكْبَرُ عَشْرٌ؟ فَقَالَ: كَذَا أُبْلِغْنَا، وَقَالَ: فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ كَسَبَ ثَلَاثِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ مِنْ غَيْرِ حَقِّهَا وَقَالَ: أَقْعُدُ وَأُسَبِّحُ وَأَحْمَدُ وَأُكَبِّرُ حَتَّى أَعْمَلَ مِنَ الْحَسَنَاتِ بِعَدَدِ هَذِهِ؟ فَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: فَلْيَرُدَّهَا قَبْلُ، فَإِنَّهُ لَا يُقْبَلُ لَهُ ذِكْرٌ إِلَّا بِرَدِّهَا "
225 - (7/ 21) وعَنْ قَبِيصَة، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: «لَا تَصْلُحُ الْقِرَاءَةُ إِلَّا بِالزُّهْدِ، وَاغْبِطِ الْأَحْيَاءَ بِمَا تَغْبِطُ بِهِ الْأَمْوَاتَ، وَأَحِبَّ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ، وَذِلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ، وَاسْتَعْصِ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ»
226 - (7/ 22) وعَنْ عَبْد اللهِ بْنُ السِّنْدِيِّ، قَالَ: " كَتَبَ مُبَارَكٌ إِلَى أَخِيهِ سُفْيَانَ يَشْكُو

الصفحة 57