كتاب روضة الزاهدين
1 - تعريفهم للزهد
1 - (3/ 7) عَنْ أَيُّوب: " الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ أَحَبُّهَا إِلَى اللهِ وَأَعْلَاهَا عِنْدَ اللهِ وَأَعْظَمُهَا ثَوَابًا عِنْدَ اللهِ تَعَالَى الزُّهْدُ فِي عِبَادَةِ مَنْ عُبِدَ دُونَ اللهِ مِنْ كُلِّ مَلَكٍ وَصَنَمٍ وَحَجَرٍ وَوَثَنٍ، ثُمَّ الزُّهْدُ فِيمَا حَرَّمَ اللهُ تَعَالَى مِنَ الْأَخْذِ وَالْإِعْطَاءِ، ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَيْنَا فَيَقُولُ: زُهْدُكُمْ هَذَا يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ فَهُوَ وَاللهِ أَخَسُّهُ عِنْدَ اللهِ، الزُّهْدُ فِي حَلَالِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ "
2 - (3/ 259) عَنْ عُمَارَة بْنِ غَزِيَّةَ، قَالَ: " سَمِعْتُ رَجُلًا سَأَلَ رَبِيعَةَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عُثْمَانَ مَا رَأْسُ الزَّهَادَةِ؟ قَالَ: جَمْعُ الْأَشْيَاءِ مِنْ حِلِّهَا وَوَضْعُهَا فِي حَقِّهَا "
3 - (6/ 103) وعَنْ أَرْطَأَة، قَالَ: كَانَ ضَمْرَةُ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قُلْتُ: هَذَا أَزْهَدُ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، فَإِذَا عَمِلَ لِلدُّنْيَا قُلْتُ: هَذَا أَرْغَبُ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا
الصفحة 7