كتاب روضة الزاهدين

يَقُولُ: الْإِجَابَةُ مَقْرُونَةٌ بِالْإِخْلَاصِ لَا فُرْقَةَ بَيْنَهُمَا "
321 - (6/ 163) وعَنْ مُضَر الْقَارِئَ، قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: مَا أَحْسِبُ شَيْئًا مِنَ الْأَعْمَالِ يَتَقَدَّمُ الصَّبْرَ إِلَّا الرِّضَا وَلَا أَعْلَمُ دَرَجَةً أَرْفَعَ وَلَا أَشْرَفَ مِنَ الرِّضَا وَهِيَ رَأْسُ الْمَحَبَّةِ "
322 - (6/ 163) وعَنْ مَسْمَع بْنَ عَاصِمٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: مَنْ نَوَى الصَّبْرَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ صَبَّرَهُ اللهُ عَلَيْهَا وَقَوَّاهُ لَهَا وَمَنْ نَوَى الصَّبْرَ عَنْ مَعَاصِي اللهِ أَعَانَهُ اللهُ عَلَى ذَلِكَ وَعَصَمَهُ مِنْهَا "
323 - (6/ 288) وعَنْ جَعْفَر، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: إِنَّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِعِلْمِهِ زَلَّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنْ الْقُلُوبِ كَمَا تَزِلُّ الْقَطْرَةُ عَنْ الصَّفَا
324 - (6/ 389) وعَنْ أَبي مُسْلِمٍ الْمُسْتَمْلِيُّ، عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيِّ، قَالَ: إِذَا زَهِدَ الْعَبْدُ فِي الدُّنْيَا أَنَبْتَ اللهُ الْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ وَأَطْلَقَ بِهَا لِسَانَهُ وَبَصَرَّهُ عُيُوبَ الدُّنْيَا وَدَاءَهَا وَدَوَاءَهَا
325 - (7/ 46) عَنْ يُوسُف بْنِ أَسْبَاطٍ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «مَنْ دَعَا لِظَالِمٍ بِالْبَقَاءِ فَقَدْ أَحَبَّ أَنْ يُعْصَى اللهُ»
326 - (7/ 52) وعَنْ بَكْر بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَابِدُ، قَالَ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ:

الصفحة 78