كتاب روضة الزاهدين

4 - (6/ 188) قَالَ سَلَّامٌ: الزَّاهِدُ عَلَى ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ: وَاحِدٌ أَنْ تُخْلِصَ الْعَمَلَ لِلَّهِ وَالْقَوْلَ وَلَا يُرَادُ بِشَيْءٍ مِنْهُ الدُّنْيَا، وَالثَّانِي تَرْكُ مَا لَا يَصْلُحُ وَالْعَمَلُ بِمَا يَصْلُحُ، وَالثَّالِثُ الْحَلَالُ وَهُوَ أَنْ يَزْهَدَ فِيهِ وَهُوَ تَطَوُّعٌ وَهُوَ أَدْنَاهَا
5 - (6/ 314) مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: ذَكَرُوا عِنْدَ الْحَسَنِ الزُّهْدَ، فَقَالَ بَعْضُهُمُ: اللِّبَاسُ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ: الْمَطْعَمُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَذَا، وَقَالَ الْحَسَنُ: لَسْتُمْ فِي شَيْءٍ، الزَّاهِدُ إِذَا رَأَى أَحَدًا قَالَ: هُوَ أَفْضَلُ مِنِّي
6 - (6/ 386) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قِصَرُ الْأَمَلِ لَيْسَ بِأَكْلِ الْغَلِيظِ وَلَا لُبْسِ الْعَبَا
7 - (6/ 387) قِيلَ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ: أَيَكُونُ الرَّجُلُ زَاهِدًا وَيَكُونُ لَهُ الْمَالُ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنْ كَانَ إِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ وَإِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ
8 - (7/ 77) عَنْ سُفْيَان، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [هود: 7] قَالَ: «الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا»
9 - (7/ 69) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا هُوَ

الصفحة 8