كتاب روضة الزاهدين

«اسْكُتْ، مِلَاكُ هَذَا الْأَمْرِ التَّقْوَى»
358 - (7/ 75) وعَنْ الْحَسَن بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: " سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ: أَكَانَ لِلثَّوْرِيِّ امْرَأَةٌ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، رَأَيْتُ ابْنًا لَهُ بَعَثَتْ بِهِ أُمُّهُ إِلَيْهِ، فَجَاءَ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ سُفْيَانُ: «لَيْتَ أَنِّي دُعِيتُ لِجِنَازَتِكَ»، قُلْتُ لِمُحَمَّدٍ: فَمَا لَبِثَ حَتَّى دَفَنَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ "
359 - (7/ 288) وعَنْ أحمد بن حنبل قال حدثنا سُفْيَانُ، قَالَ: «لَا يُصِيبُ رَجُلٌ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتَّى يُحِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَرَامِ حَاجِزًا مِنَ الْحَلَالِ، وَحَتَّى يَدَعَ الْإِثْمَ وَمَا تَشَابَهَ مِنْهُ»
360 - (8/ 154) وعَنْ مُؤَمَّل، قَالَ: سَمِعْتُ وُهَيْبًا، يَقُولُ: «لَوْ قُمْتَ قِيَامَ هَذِهِ السَّارِيَةِ مَا نَفَعَكَ حَتَّى تَنْظُرَ مَا يَدْخُلُ بَطْنَكَ حَلَالٌ أَمْ حَرَامٌ»

23 - ذم الغيبة وسقط اللسان
361 - (5/ 149) عَنْ أَبِي جَمِيلَة، قَالَ: كَانَ ابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا لَا يَذْكُرُ فِي مَجْلِسِهِ أَحَدًا يَقُولُ: إِنْ ذَكَرْتُمُ اللهَ أَعَنَّاكُمْ، وَإِنْ ذَكَرْتُمُ النَّاسَ تَرَكْنَاكُمْ
362 - (8/ 153) عَنْ ظُفُرِ بْنِ مُزَاحِمِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ وُهَيْبٍ، قَالَ: " لَأَنْ أَدَعَ الْغِيبَةَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ أَنْ يَكُونَ لِي الدُّنْيَا مُنْذُ خُلِقَتْ إِلَى أَنْ تَفْنَى فَأَجْعَلُهَا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَلَأَنْ أَغُضَّ بَصَرِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ أَنْ تَكُونَ لِي الدُّنْيَا مُنْذُ خُلِقَتْ إِلَى أَنْ تُفْنَى فَأَجْعَلُهَا فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ تَلَا: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنَ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ} [النور: 30] "

الصفحة 86