كتاب روضة الزاهدين
مَا لِلْعَامِلِينَ وَالْبِطْنَةِ إِنَّمَا الْعَامِلُ تَجْزِيهِ الْعَلَقَةُ الَّتِي تَقُومُ بِرُمْقِهِ"
371 - (6/ 270) وعَنْ هِشَام، عَنْ الْحَسَنِ، قَالَ: وَاللهِ لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لِيَأْكُلُ غَدَاءً فَمَا عَسَى أَنْ يُقَارِبَ شِبَعَهُ فَيُمْسِكُ. قَالَ الْحَسَنُ: وَاللهِ لَأَنْ يَنْبُذَ رَجُلٌ طَعَامَهُ لِلْكَلْبِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ فَوْقَ شِبَعِهِ
372 - (7/ 7) وعَنْ عُثْمَان بْنُ زَائِدَةَ، قَالَ: " كَتَبَ إِلِيَّ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يَصِحَّ جِسْمُكَ وَيَقِلَّ نَوْمُكَ فَأَقْلِلْ مِنَ الْأَكْلِ»
373 - (7/ 82) وعَنْ الْحَارِث بْنَ مَنْصُورٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ يُقَالُ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَمُوتُ فِيهِ الْقُلُوبُ، وَتَحْيَى الْأَبْدَانُ»
374 - (7/ 219) وعَنْ عَبْد الْعَزِيزِ يَقُولُ سَمِعْتُ مِسْعَرًا، يَقُولُ:
وَجَدْتُ الْجُوعَ يَطْرُدُهُ رَغِيفٌ ... وَمِلْءُ الْكَفِّ مِنْ مَاءِ الْفُرَاتِ
وَقُلُّ الطُّعْمِ عَوْنٌ لِلْمُصَلِّي ... وَكُثْرُ الطُّعْمِ عَوْنٌ لِلسُّبَاتِ "
[البحر الوافر]
الصفحة 89