كتاب روضة الزاهدين
الزُّهْدُ فِي النَّاسِ، وَأَوَّلُ الزُّهْدِ فِي النَّاسِ زُهْدُكَ فِي نَفْسِكَ»
10 - (7/ 272) عَنْ سُفْيَان بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: «الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا الصَّبْرُ، وَارْتِقَابُ الْمَوْتِ»
11 - (7/ 273) وعَنْ أَحْمَد بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ، يَقُولُ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَيُّ شَيْءٍ الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: " مَنْ إِذَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً فَشَكَرَهَا، وَابْتُلِيَ بِبَلِيَّةٍ فَصَبَرَ، فَذَلِكَ الزُّهْدُ، قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، فَإِنْ أُنْعِمَ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ فَشَكَرَ، وَابْتُلِيَ فَصَبَرَ وَهُوَ مُمْسِكٌ لِلنِّعْمَةِ كَيْفَ يَكُونُ زَاهِدًا؟ قَالَ: اسْكُتْ، فَمَنْ لَمْ تَمْنَعْهُ الْبَلْوَى مِنَ الصَّبْرِ وَالنِّعْمَةُ مِنَ الشُّكْرِ فَذَلِكَ الزَّاهِدُ "
12 - (7/ 273) عَنْ سُفْيَان بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: «لَيْسَ مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا طَلَبُكَ مِنْهَا مَا لَا بُدَّ مِنْهُ»
13 - (7/ 297) وعَنْ الْمُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، قَالَ: " سُئِلَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزُّهْدِ مَا هُوَ؟ قَالَ: الزُّهْدُ فِيمَا حَرَّمَ اللهُ، فَأَمَّا مَا أَحَلَّ اللهُ فَقَدْ أَبَاحَكَهُ اللهُ، فَإِنَّ النَّبِيِّينَ قَدْ نَكَحُوا، وَرَكِبُوا، وَأَكَلُوا، وَلَكِنَّ اللهَ نَهَاهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَانْتَهَوْا عَنْهُ، وَكَانُوا بِهِ زُهَّادًا "
14 - (8/ 88) وعَنْ الْفُضَيْل بْنَ عِيَاضٍ:
الصفحة 9