كتاب روضة الزاهدين
26 - في الصحبة الصالحة
375 - (2/ 158) عَنْ أَشْعَثَ، قَالَ: «كُنَّا إِذَا دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ خَرَجْنَا وَلَا نَعُدُّ الدُّنْيَا شَيْئًا»
376 - (8/ 231) عَنْ كَرْدَم، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ وَذَكَرَ الْإِخْوَانَ، فَقَالَ: «وَأَيْنَ مِثْلُ الْأَخِ الصَّالِحِ أَهْلُكَ يَقْسِمُونَ مِيرَاثَكَ وَهُوَ قَدْ تَفَرَّدَ بِجَدَثِكَ يَدْعُو لَكَ وَأَنْتَ بَيْنَ أَطْبَاقِ الْأَرْضِ»
27 - حسن ظنهم بالله عز وجل
377 - (6/ 251) عَنْ مُحَمَّد بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ، أَصْحَابِنَا يَقُولُ: عَادَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فَقَالَ سُفْيَانُ: يَا أَبَا سَلَمَةَ أَتُرَى يَغْفِرُ اللهُ لِمِثْلِي؟ فَقَالَ حَمَّادٌ: وَاللهِ لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ مُحَاسَبَةِ اللهِ إِيَّايَ وَبَيْنَ مُحَاسَبَةِ أَبَوَيَّ لَاخْتَرْتُ مُحَاسَبَةَ اللهِ عَلَى مُحَاسَبَةِ أَبَوَيَّ، وَذَلِكَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَرْحَمُ بِي مِنْ أَبَوَيَّ
378 - (7/ 357) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ، قَالَ: قَالَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ: «مَا يُعَوَّلُ إِلَّا عَلَى حُسْنِ الظَّنِّ، فَأَمَّا التَّفْرِيطُ فَهُوَ الْمُسْتَوْلِي عَلَى الْأَبْدَانِ»
الصفحة 90