كتاب الرد على القائلين بوحدة الوجود

(بأكذب من هَذَا وأكفر فِي الورى ... وَأَجرا على غشيان هذي الفواطر)
(فَلَا يَدعِي من صدقوه ولَايَة ... وَقد ختمت فليأخذونا بالأقادر)
(فيا لعباد الله مَا ثمَّ ذُو حجا ... لَهُ بعض تَمْيِيز بقلب وناظر)
(إِذا كَانَ ذُو كفر مُطيعًا كمؤمن ... فَلَا فرق فِينَا بَين بر وَفَاجِر)
(كَمَا قَالَ هَذَا إِن كل أوَامِر ... من الله جَاءَت فَهِيَ وفْق المقادر)
(فَلم بعثت رسل وسنت شرائع ... وَأنزل قُرْآن بهذي الزواجر)
(أيخلع مِنْكُم ربقة الدّين عَاقل ... بقول غريق فِي الضَّلَالَة حائر)

الصفحة 149