كتاب الرد على القائلين بوحدة الوجود

(وَيتْرك ماجاءت بِهِ الرُّسُل من هدى ... لأقوال هَذَا الفيلسوف المغادر)
(فيا محسني ظنا بِمَا فِي فصوصه ... وَمَا فِي فتوحات الشرور الدَّوَائِر)
(عَلَيْكُم بدين الله لَا تصحبوا غَدا ... مساعر نَار قبحت من مساعر)
(فَلَيْسَ عَذَاب الله عذبا كَمثل مَا ... يمنيكم بعض الشُّيُوخ المدابر)
(وَلَكِن أَلِيم مثل مَا قَالَ رَبنَا ... بِهِ الْجلد إِن ينضج يُبدل بآخر)
(غَدا تعلمُونَ الصَّادِق القَوْل مِنْهُمَا ... إِذا لم تتوبوا الْيَوْم علم مبَاشر)
(ويبدوا لكم غير الَّذِي يعدونكم ... بِأَن عَذَاب الله لَيْسَ بضائر)

الصفحة 150