كتاب الرد على القائلين بوحدة الوجود

(وَيحكم رب الْعَرْش بَين مُحَمَّد ... وَمن سنّ علم الْبَاطِل المتهاتر)
(وَمن جا بدين مفترى غير دينه ... فَأهْلك أَغْمَارًا بِهِ كالأباقر)
(فَلَا يخدعن الْمُسلمين عَن الْهدى ... وَمَا للنَّبِي الْمُصْطَفى من مآثر)
(وَلَا يؤثروا غير النَّبِي على النَّبِي ... فَلَيْسَ كنور الصُّبْح ظلما الدياجر)
(دعوا كل ذِي قَول لقَوْل مُحَمَّد ... فَمَا آمن فِي دينه كمخاطر)
(وَأما رجالات الفصوص فَإِنَّهُم ... يقومُونَ فِي بَحر من الْكفْر ظَاهر)

الصفحة 151