كتاب الرد على القائلين بوحدة الوجود

(إِذا رَاح بِالرِّبْحِ المتابع أحمدا ... على هَدِيَّة راحوا بصفقة خاسر)
(سيحكي لَهُم فِرْعَوْن فِي دَار خلده ... بِإِسْلَامِهِ المقبول عِنْد التجاور)
(وَيَا أَيهَا الصُّوفِي خف من فصوصه ... خَوَاتِم سوء غَيرهَا فِي الخناصر)
(وَخذ نهج سهل والجنيد وَصَالح ... وَقوم مضوا مثل النُّجُوم الزواهر)
(على الشَّرْع كَانُوا لَيْسَ فيهم لوحدة ... وَلَا لحلول الْحق ذكر لذاكر)
(رجال رَأَوْا مَا الدَّار دَار إِقَامَة ... لقوم وَلَكِن بلغَة للْمُسَافِر)
(فأحيوا لياليهم صَلَاة وبيتوا ... بهَا خوف رب الْعَرْش صَوْم البواكر)
(مَخَافَة يَوْم مستطير بشره ... عبوس الْمحيا قمطرير الظَّاهِر)
(وَقد نحلت أَجْسَادهم وأذا بهَا ... قيام لياليهم وَصَوْم الهواجر)
(أُولَئِكَ أهل الله فَالْزَمْ طريقهم ... وعد عَن دواعي الابتداع الكوافر)

الصفحة 152