كتاب السلاح

باب مختلف من الضرب
قالَ أبو زيد: ضَرَبَهُ حتى أَقَصَّهُ على الموتِ اقصاصاً، أيْ حتى أَشْرَفَ عليه.
وقالَ أبو عمرو: اللَّحْفُ: الضَّرْبُ الشديدُ.
وقالَ الكسائيّ: الضَّبْثُ: الضَّرْبُ، وقد ضَبِثَ به.
وقال أبو عمرو: خَدَبَهُ بالسيفِ، ضَرَبَهُ.
وقال أبو زيد: لَقَعَهُ بالبَعْرَةِ يلقعُهُ، إذا رَماهُ بها، ولا يكونُ اللَّقْعُ في غيرِ البَعْرَةِ ممّا يُرمَى به (162) ، إلاَّ أَنَّهُ يُقال (163) : لَقَعَهُ بِعَيْنِهِ إذا عانه، أي أصابه بعَيْنٍ (164) .
وقالَ الأمويّ: ضَرَبَهُ مِائةً فما تألَّسَ، أي ما (165) تَوَجَّعَ.
ويُقالُ: ضَرَبْتُهُ فما أَفْرَشْتُ حتى قَتَلْتُهُ، أي ما أَقْلَعْتُ.
وقالَ الفَرّاء: لَهَطَتِ المرأةُ فَرْجَها بالماءِ أي ضَرَبَتْهُ به.
والوَثْمُ: الضَّرْبُ، عن أبي عُبَيْدَة (166) ، قال طَرَفةَ (167) :
(صَوْبُ الربيعِ ودِيمة تَثِمُهْ ... )
الفرّاء: وَقَعْتُهُ بالبَعْرَةِ واعَلَوَّطْتُهُ اعْلِوَّاطاً (168) .

باب موضع القتال
قالَ الأصمعيّ: حَوْمَةُ القتالِ: مُعْظَمُهُ. وكذلك [هي] (169) من الرَّمْلِ وغيرِهِ.
المخصص 6 / 107.
__________
(162) (مما يرمى به) : ساقط من م.
(163) ساقطة من ت.
(164) (أي أصابه بعين) : ساقط من ت.
(165) (ما) ساقطة من ف.
(166) ت: عينة.
(167) ديوانه 75 وفيه: لربيعٍ ديمة تثمه. وصواب عجز البيت في ديوانه ص 97: صوب الربيع وديمة تهمي.
(168) (الفراء ... أعلواطاً) : ساقط من ف، م. والأعلوّاط: ركوب الرأس والتقحم على الأمور بغير روية. المخصص 6 / 82.
(169) من المخصص.

الصفحة 37