كتاب اعتقادات فرق المسلمين والمشركين

بعده النُّبُوَّة وَعظم أمره وَاجْتمعَ عَلَيْهِ خلق كثير ثمَّ ادّعى الألوهية وَقتل عَاقِبَة الْأَمر
السَّادِسَة السبعية وهم يَقُولُونَ أَن الدّور التَّام سَبْعَة بِدَلِيل أَن السَّمَوَات والآرضين سبع وَأَيَّام الْأُسْبُوع سبع والأعضاء سبع ثمَّ قَالُوا والدور التَّام للأنبياء ايضا سَبْعَة فَالْأول آدم عَلَيْهِ السَّلَام ووصيه شِيث وَالثَّانِي نوح ووصيه سَام وَالثَّالِث أبراهيم ع م ووصيه اسماعيل وَإِسْحَق الرَّابِع مُوسَى ع م ووصيه هَارُون الْخَامِس عِيسَى ع م ووصيه شَمْعُون السَّادِس مُحَمَّد ع م ووصيه عَليّ رضى وَالْإِمَام الأول عَليّ وَالثَّانِي الْحسن وَالثَّالِث الْحُسَيْن وَالرَّابِع زين العابديه وَالْخَامِس مُحَمَّد الباقر

الصفحة 80