كتاب ذكر النار لعبد الغني المقدسي

74 - أخبرنا يحيى بن ثابت أخبرنا أبي أخبرنا البرقاني أخبرنا الإسماعيلي حدثنا الفريابي وعمران قالا حدثنا عثمان هو ابن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول الله عز وجل يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار قال من كل ألف تسعمئة وتسعا وتسعين قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد فاشتد ذلك عليهم قالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل قال -[83]- أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل ثم قال والذي نفسي بيده فإني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة قال فحمدنا الله وكبرنا.
ثم قال قال عمران والذي نفسي بيده ولم يقل الفريابي قالا إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة قال فحمدنا الله وكبرنا ثم قال قال عمران والذي نفسي بيده ولم يقله الفريابي قالا إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو الرقمة في ذراع الحمار
قال الإسماعيلي حديث ثور عن أبي الغيث من كل مئة واحد وفي حديث أبي سعيد م كل ألف واحد وكذا في حديث عميرة وهو أكبر ويشبه أن يكون حديث ثور وهما.
صحيح رواه مسلم عن عثمان كذلك وعن أبي بكر عن وكيع وعن أبي كريب عن أبي عروبة.
ورواه البخاري عن يوسف بن موسى عن جرير وعن عمر بن حفص عن أبيه وعن إسحاق بن نصر عن أبي أسامة كلهم عن الأعمش.

الصفحة 82