كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

4/ 1316 - "عَنْ عَلِىٍّ أَنَّهُ سُئِل عَنِ: {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا}، قَالَ: بنوُ أمَيَّةَ، وَبَنُو مَخْزُومٍ، رَهْطُ أَبِى جَهْلٍ".
ابن مردويه (¬1).
4/ 1317 - "عَنْ أَرْطَأةَ قَالَ: سَمِعْتُ عليَّا عَلَى المِنْبَرِ يَقُولُ: {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا} النَّاسُ مِنْهَا براءٌ غَيْرَ قُرَيْشٍ".
ابن مردويه (¬2).
4/ 1318 - "عَنْ أَبى حُسَينٍ قالَ: قامَ علِىُّ بنُ أَبِى طالب فَقال: أَلا أَحدٌ يسألُني عَنِ القُرآنِ؟ فَوالله لَوْ أعلمُ اليومَ أَحدًا أَعَلمُ بِهِ مِنِّى، وَإنْ كانَ مِنْ وَرَاءِ البُحُورِ لأتَيْتُهُ، فقامَ عبدُ الله بنُ الكوَّاء فقالَ: مَنِ {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا}؟ قالَ: هُمْ مُشرِكُو قُريشٍ أَتَتْهُمْ نِعْمَةُ الله الإِيمَانُ. فَبدَّلوا قَوْمَهُمْ دَارَ البَوارِ".
ابن أبى حاتم (¬3).
4/ 1319 - "عَنْ عَلىٍّ أَنَّهُ كانَ يقْرأُ: {وإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لَتَزُولُ - بِفَتْح اللام الأولى - منْهُ الجِبالُ} ثُمَّ فَسَّرهَا فقالَ: إِنَّ جبَّارًا مِنَ الجَبابِرَةِ قَالَ: لا أَنْتَهِى حتَّى أَنْظُرَ إِلَى مَا فِى السَّمَاءِ، فَأمَرَ بِفراخِ النُّسورِ تَعْلَفُ اللحمَ حتى شَبَّتْ وَغَلَظَتْ، وَأمَر بتابوتٍ فَنجر يَسَعُ رَجُلَيْنِ، ثُمَّ جَعَلَ فِى وسَطهِ خَشبَةً، ثُمَّ ربطَ أَرْجُلَهُنَّ بأوتَاد، ثُمَّ جَوَّعَهُنَّ، ثُمَّ جَعَل عَلَى رَأسِ الخَشبَةِ لَحْمًا، ثُمَّ دَخَلَ هُوَ وصَاحُبهُ فِى التابوتِ، ثُمَّ ربَطهُنَّ إِلَى قَوائِم التَّابوتِ، ثُمَّ خَلَّى عَنْهُنَّ يُرِدْنَ اللَّحمَ، فَذهَبن بِهِ مَا شَاءَ الله، ثُمَّ قَالَ لِصاحِبِه: افْتحْ فانْظُرْ ماذَا تَرىَ؟ فَفَتَح فَقَالَ: انْظُرْ إلى الجبال ... كأنها الذبابُ ... ! قال أغلق، فأغلق، فطرن
¬__________
(¬1) الأثر ورد في الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى، ج 5، ص 42 تفسير سورة إبراهيم الآية 29.
(¬2) الأثر ورد في الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى ج 5 ص 42 تفسير سورة إبراهيم الآية 29.
(¬3) في هذا المعنى وردت آثار عديدة - سبق إيرادها بأرقام 1312، 1313، 1314، 1315 وكلها ضعيفة. وانظر الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى، ج 5، ص 42، تفسر سورة إبراهيم الآية 29.

الصفحة 10