كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
4/ 1618 - "عَنِ الْمَدائنِىِّ قَالَ: قَالَ عَلِىُّ بْن أَبِى طَالِبٍ: لَا تُؤاخِ الفَاجِرَ فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ، وَيُحِبُّ لَوْ أَنَّكَ مثْلُهُ، وَيُزيِّنُ لَكَ أَسْوَأَ خِصَالِهِ، وَمَدْخَلُهُ عَلَيْكَ، وَمَخْرَجُهُ مِنْ عِنْدِكَ شَيْنٌ وَعَارٌ، وَلَا الأَحمَقَ فَإِنَّهُ يُجْهِدُ نَفْسَهُ لَكَ وَلَا يَنْفَعُكَ، وَرُبَّمَا أَرَادَ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّك، فَسُكُوتُهُ خَيْرٌ مِنْ نُطْقِهِ، وَبُعْدُهُ خَيْرٌ مِنْ قُرْبهِ، وَمَوْتُهُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاتهِ، وَلَا الْكَذَّابَ فَإِنَّهُ لَا يَنْفَعُكَ مَعَهُ عَيْشٌ، يَنْقُلُ حَدِيثَكَ، وَيَنْقُلُ الْحَدَيثَ إِلَيْكَ، وَإِنْ تَحَدَّثَ بِالصِّدْقِ فَمَا يَصْدُقُ".
الدينورى، كر (¬1).
4/ 1619 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: الْكَرِيمُ يَلينُ إذَا اسْتُعْطفَ، واللَّئيمُ يَقْسُو إِذَا لَطُفَ".
الدينورى (¬2).
4/ 1620 - "عَنِ الْمَدَائِنِىِّ قالَ: قَالَ علىُّ بْن أَبِى طَالِبٍ: لا يَكُونُ الرَّجُلُ قيِّمَ أَهْلِهِ حَتَّى لَا يُبَالِى أَىِّ ثْوْبَيْهِ لَبِسَ، وَلَا مَا سَدَّ بِهِ فَوْرَةَ الْجُوعِ".
الدينورى (¬3).
¬__________
= الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 11 ص 325 رقم (31640) كتاب (الفتن) من قسم الأفعال - باب: الرافضة - قبحهم الله بلفظه وعزوه.
(¬1) الدينورى ضعيف وانظر ترجمته في ميزان الاعتدال 2/ 494 برقم (4566).
والأثر ورد في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 9 ص 175 رقم (25576) بلفظه وعزوه.
وفى تقريب التهذيب، ج 2 ص 544 برقم 174 - أطلق المدائنى على اثنين: شبابة بن سوار، وسلام بن سليمان، وكذا في تهذيب التهذيب.
(¬2) الدينورى ضعيف وانظر ميزان الاعتدال 2/ 494 برقم (4566) وفى كشف الخفاء 2/ 161 برقم (1925) "الكريم إذا قدر عفا" وقال: قال في المقاصد.
رواه البيهقى في الشعب عن أبى هريرة ... إلخ.
والأثر ورد في كنز العمال للمتقى الهندى ج 16 ص 268 رقم (44394) بلفظه وعزوه.
(¬3) الأثر يشهد له ما في حلية الأولياء لأبى نعيم في - ترجمة سفيان بن عيينة - ج 7 ص 306 عن سفيان بن عيينة، عن على بلفظه مع بعض اختلاف طفيف، وبعض تقديم وتأخير.
والأثر ورد في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 16 ص 577 برقم (45926) بلفظه وعزوه.
الصفحة 100