كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

4/ 1635 - "عن عَلِىٍّ قَالَ: سَيَأتِى قَوْمٌ يُجَادِلُونَكُمْ فخُذُوهُم بِالسُّنَنِ، فإنَّ أَصْحَابَ السُّنَنِ أَعْلَمُ بِكِتَابِ الله".
الالكائى في السنة، ق، الأصبهانى في الحجة (¬1).
4/ 1636 - "عن ابن عباسٍ قَالَ: لَمَّا حَكَّم عَلِىٌّ الْحَكَمَيْنِ؛ قَالَتْ لَهُ الخَوَارِجُ: حَكَّمْتَ رَجُلَيْنِ، قَالَ: مَا حَكَّمْتُ مَخْلُوقا، إِنَّما حَكَّمْتُ الْقُرْآنَ".
ابن أبى حاتم في السنة، ق في الأسماء والصفات، والأصبهانى والالكائى (¬2).
4/ 1637 - "عَن عَلِىًّ قَالَ: يَذْهَبُ النَّاسُ حَتَّى لَا يَبْقَى أَحَدٌ يَقُولُ: لَا إِلَه إلَّا الله، فإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ ضَربَ لَعْسُوبُ (¬3) الدِّينِ ذَنَبَهُ فَيَجْتمِعُونَ إِلَيْه مِنْ أَطْرَافِ الأَرْضِ كَما يَجْتَمعُ فَرْعُ الخَرِيفِ إنِّى لأعْرِفُ اسْمَ أَمِيرِهِم، وَمنَاخَ رِكَابِهمْ. يَقُولُونَ الْقُرآنَ مَخْلُوقٌ، وَلَيْسَ بِخَالِقٍ وَلَا مَخْلوقٍ وَلَكِنَّهُ كَلَامُ الله مِنْهُ بَدَا، وَإِلَيْه يَعُودُ".
الالكائى، الأصبهانى (¬4).
4/ 1638 - "عن علىٍّ: مِنْ تَمَامِ النَّعْمَةِ دُخُول الْجَنَّةِ والنَّظَرُ إِلَى الله فِى جَنَّتِهِ".
¬__________
(¬1) انظر في الرسالة المستطرفة، ج 29 ترجمة الآلكائى: هو أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبرى الرازى الشافعى الشهير بالآلكائى الحافظ المتوفى بالدينور سنة ثمان عشرة وأربعمائة.
والأثر أورده كنز العمال للمتقى الهندى ج 1 ص 378 - 379 برقم (1645) بلفظه وعزاه إلى (اللآلكائى في السنة، والأصبهانى في الحجة).
(¬2) انظر ابن عساكر، ج 7 ص 304 - 306.
وانظر في الأسماء والصفات للبيهقى ص 182 طبع حجر بالهند.
(¬3) هكذ في الأصل: في النهاية ج 3 ص 234 اليعسوب: السيد والرئيس والمقدم وأصله فحل النحل.
(¬4) في النهاية حديث على يصف أبا بكر (كنت للدين يعسوبا أولًا حين نفر الناس عنه ومنه حديث الآخر: أنه ذكر فتنة فقال: إذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه). النهاية ج 3 ص 234.
وفى كنز العمال للمتقى الهندى جاءت (لعسوب) بلفظ (يعسوب) ج 14 ص 557 - 558 برقم (39592) وباقى الأثر ورد بلفْظه وعزوه.

الصفحة 107