كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
والآلكائى (¬1).
4/ 1639 - "عن عَلِىٍّ قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُونَ (*) عَلى القَدَرِ تَجِئُ الْمَرْأَةُ سُوقًا إِلَى حَاجَتِهَا فَتَرْجِعُ إِلَى مَنْزِلِهَا وَقَدْ مُسِخَ بَعْلُهَا بِتَكْذِيبِه القَدَرَ".
الآلكائى (¬2).
4/ 1640 - "عن عَلِىٍّ قَالَ: إِنَّ الْحَذَرَ لَا يَرُدُّ القَضَاءَ، وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ القَضَاءَ، قَالَ الله تَعالَى: {إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} ".
ابن أبى حاتم والآلكائى (¬3).
4/ 1641 - "عن عَلِىٍّ: أَنَّه ذُكِرَ عِنْدَهُ القَدرُ يَوْمًا، فَأَدْخَلَ أُصْبَعَيْهِ السَّبَابَةَ والْوُسْطَى فِى فِيهِ، فَرقَمَ بِهَا بَاطِنَ يَدِهِ فَقَالَ: أَشْهَدُ أنَّ هَاتَيْن الرَّقْمَتَيْن كانَتَا فِى أُمِّ الكِتَابِ".
الآلكائِى (¬4).
4/ 1642 - "عن عَلِىٍّ قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يَخْلُصَ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ حَتَّى يَسْتَيْقِنَ يَقِينًا غَيْرَ ظَنٍّ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَم يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَم يَكنْ لِيصِيبَهُ، وَيُقِرَّ بِالقَدَرِ كُلِّهِ".
الآلكائى (¬5).
¬__________
(¬1) انظر ترجمة الآلكائى في الأثر رقم (1633).
(*) في كنز العمال (يكذبون) وانظر كنز العمال للمتقى الهندى، ج 1 ص 363 رقم (1598) بلفظه وعزوه.
(¬2) انظر ترجمة الآلكائى في الأثر رقم (1633).
(¬3) تفسير القرطبى، ج 8 ص 385 سورة يونس الآية 98.
(¬4) الأثر في مجمع الزوائد، ج 7 ص 199 قريبا من معناه، وقال رواه الطبرانى، والحارث ضعيف، وقد وثقه ابن معين وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح.
(¬5) الأثر في مجمع الزوائد، ج 7 ص 199 قريبا من معناه وقال رواه الطبرانى وأبو الحجاج لم أعرفهم، وبقية رجاله رجال الصحيح.
الصفحة 108