كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
4/ 1673 - "عَنْ أَبِى رُزَيْنٍ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِى طَالِب يَوْمَ عِيدٍ مُعْتَمّا قَدْ أَرْخَى عِمَامَتَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَالنَّاسُ مِثْل ذَلِكَ".
هب (¬1).
4/ 1674 - "عَنْ عَلِىٍّ قَال: لَا يصْلحُ للناس إِلا أَمِيرٌ بَرٌّ أَوْ فَاجِر. قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ! هَذَا الْبَرُّ فَكَيْفَ بالْفَاجِرِ؟ قَالَ: إِنَّ الْفَاجِر يُؤَمِّنُ الله به السُّبُلَ (*) وَيُجَاهِدُ بِهِ الْعَدُوَّ، وَيُجْبِى (* *) بِه الْفَىْءُ، وَيُقَامُ بِهِ الْحُدُود، وَيُحَجُّ بِهِ الْبَيْتُ، وَيَعْبُدُ الله فِيهِ الْمُسْلِمُ آمِنًا حَتَّى يَأتِيَهُ (* * *) أَجَلُهُ".
هب (¬2).
4/ 1675 - "عَنْ عمْرِو بْنِ حَمَّاد قَالَ: ثنا رَجُلٌ قَالَ: خَرَجَ عَلِىٌّ وَعُمَرُ مِنَ الطَّوافِ فَإِذَا هُمَا بِأَعْرَابِىٍّ مَعَهُ أُمٌّ لَهُ فَحَمَلَهَا عَلَى ظَهْرِهِ وَهُوَ يَرْتَجِزُ وَيَقُولُ:
أَنَا مَطِيَّتُهَا لَا أَنْفِرُ ... وَإِذَا الْركَابُ ذُعِرَتْ لَا أُذْعَرُ
وَمَا حَمَلَتْنِى وَأَرْضَعَتْنِى أَكْبَرُ
لَبَّيْكَ الَّلهُمَّ لَبَّيْكَ. فَقَالَ عَلِىٌّ: مُرْيَا أَبَا حَفْص ادْخُلْ بِنَا الطَّوَافَ لَعَلَّ الرَّحْمَةَ تَنْزِلُ فَتَعُمَّنَا فَدَخَلَ يَطُوفُ بِهَا وَهُوَ يَقُولُ:
أَنَا مَطِيَّتُهَا لَا أَنْفِرُ ... وَإِذَا الْركَابُ ذُعِرَت لَا أُذْعَرُ
وَمَا حَمَلَتْنِى وَأَرْضَعَتْنِى أَكْبَرُ
¬__________
(¬1) الأثر في السنن الكبرى للبيهقى، ط. دائرة المعارف العثمانية بالهند، ج 3 ص 281 كتاب (صلاة العيدين) باب: الزينة للعيد، بلفظه.
(*) في الكنز (السبيل).
(* *) في الكنز (ويجئُ).
(* * *) في الكنز (يأتيه).
(¬2) الأثر في شعب الإيمان للبيهقي - تحقيق أبي المهاجر محمد السعيد بن بسيوني، ج 6 ص 65 رقم (7508) باب: في التمسك بالجماعة، فصل: في فضل الجماعة بلفظه.
الصفحة 119