كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
لَبَّيْكَ الَّلهُمَّ لَبَّيْكَ قَالَ: وَعَلِيٌّ يُجيبُهُ يَقُولُ: إِنْ تَبرَّهَا فَالله أَشْكَرُ، يُجْزِيكَ بِالْقَلِيلِ الأَكْثَر".
هب (¬1).
4/ 1676 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَمُعَادَاتَ (*) الرِّجَالِ، فَإِنَّهُمْ لَا يَخْلُونَ مِنْ ضَرْبَنٍ (* *) مِنْ عَاقِلٍ يَمْكُرُ بِكُمْ أَوْ جَاهِلٍ تَعَجَّلَ عَلَيْكُمْ بِمَا لَيْسَ فِيكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْكَلَامَ ذَكَرٌ وَالْجَوَابَ أُنْثَى، وَحَيْثُ مَا اجْتَمَعَ الزَّوْجَانِ فَلَا بُدَّ مِنَ النَّتَاجِ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ (¬2):
سليمُ العرض مَنْ حذر الجوابا ... ومَن دارى الرجال فقد أصابا
ومن هاب الرجال تهيبَّوه ... ومَن حَقرَ الرجال فلن يُهابا (* * *) ".
4/ 1677 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إِذَا كُنْتَ لَا تَدْرِى أَرْبَعًا صَلَّيْتَ أَمْ ثَلَاثًا؟ فَتَوَخَّ الصَّوَابَ (* * * *) ثُمَّ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَةً، ثُمَّ اسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ، فَإِنَّ الله لَا يُعَذِّبُ عَلَى الزِّيَادَةِ (* * * * *) ".
عب (¬3).
¬__________
(¬1) الأثر في شعب الإيمان للبيهقى - تحقيق أبي المهاجر محمد السعيد بن بسيوني، ج 6 ص 209 رقم (7925) باب: في بر الوالدين - فصل: في حفظ حق الوالدين بعد موتهما.
(*) ذكرت في الكنز (معاداة).
(* *) ذكرت في الكنز (ضربين).
(¬2) هكذا الحديث في الأصل بدون عزو ولكن عزاه الكنز إلى (هب).
(* * *) والأثر في شعب الإيمان للبيهقي تحقيق أبى المهاجر محمد السعيد بن بسيوني، ج 6 ص 334 رقم (8448) باب: في حسن الخلق - فصل: في الحلم والتؤدة بلفظه.
(* * * *) توخى الأمر: تَطَلّبه دون سواه.
(* * * * *) في الكنز (الزيادات).
(¬3) الأثر في مصنف عبد الرزاق - من منشورات المجلس العلمي، ج 2 ص 305 رقم (3467) باب: السهو في الصلاة بلفظه.
الصفحة 120