كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
ابن المبارك في الزهد، وهناد، وابن أبي الدنيا في قصر الأمل، حل، ق، في الزهد، كر (¬1).
4/ 1685 - "عن زيد بن وهب قال: خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِىٌّ وَعَلَيْهِ رِدَاءٌ وَإزَارٌ قَدْ رَقَعَهُ بِخِرْقَةٍ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَلْبَسُ هَذَيْنِ الثَّوْبَيْنِ لِيَكُونَا أَبْعَدَ لِى مِنَ الزَّهْوِ وَخَيْرًا لِى فِى صَلَاتِى، وَسُنَّةً لِلْمُؤْمِنِ".
ابن المبارك (¬2).
4/ 1686 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قُرَيْشٌ أَئِمَّةُ الْعَرَبِ أَبْرَارُهَا أَئَمَّةُ أَبْرَارِهَا، وَفُجَّارُهَا أَئمَّةُ فُجَّارِهَا، وَلِكُلٍّ حَقٌّ فَأَدُّوا إِلَى كُلِّ ذِى حَقٍّ حَقَّهُ".
ابن أبي عاصم في السنة (¬3).
4/ 1687 - "عَنْ عَلِىٍّ فِى صَلَاةِ الْخَوْفِ قَالَ: يَتَقَدَّمُ طَائفَةٌ مَعَ الإِمَامِ، وَطَائفَةٌ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ، فَيُصَلِّي بِهِمُ الإِمَامُ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ تَذْهَبُ الطَّائفَةُ الَّذِين صَلُّوْا مَعَ الإِمَامِ فَيَقُومُونَ مَوْقِفَ أَصْحَابِهِمْ، وَتَجِيئُ أُوَلئِكَ فَيَدْخُلُونَ فِى صَلَاةِ الإِمَامِ، فَيُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ يُسَلِّمُ الإِمَامُ، ثُمَّ يَقُومُونَ فَيُصَلُّونَ رَكْعَةً مَكَانَهُمْ، ثُمَّ يَنْطَلِقُونَ فَيَقُومُونَ مَكَانَ أَصْحَابِهِمْ، وَتَجِيئُ أَولَئِكَ فَيُصَلُّونَ رَكْعَةً".
عب (¬4).
4/ 1688 - "عَنِ الْحَكَمِ بْنِ حَجِلٍ قال: قَالَ عَلِيٌّ: لَا يُفَضِّلُنِي أَحَدٌ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِلَّا جَلَدْتُهُ حَدَّ الْمُفْتَرِى".
¬__________
(¬1) الأثر أخرجه ابن المبارك في الزهد، ص 86 رقم (255) باب: النهى عن طول الأمل: بلفظه وعزوه.
وفى حلية الأولياء ج 1 ص 76 باب: في ذكر على بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
وفى كتاب الزهد للإمام أحمد بن حنبل ص 162، 163 بلفظه وعزوه.
(¬2) الأثر أخرجه ابن المبارك في الزهد - باب: إصلاح ذات البين - ص 261 رقم (756).
(¬3) الأثر في كتاب (السنة) لابن أبي عاصم في باب: ذكر قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الناس تبع لقريش في الخير والشر" ج 2 ص 636 رقم (1913) بلفظه.
(¬4) الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 508 رقم (4244) باب: صلاة الخوف بلفظه.