كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

ابن أبي عاصم، وخيثمة في فضائل الصحابة (¬1).
4/ 1689 - "عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: يَهْلِكُ فِينَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَرِيقَانِ: مُحِبٌّ مُطْرِى (¬2)، وَبَاهِتٌ مُفْتَرِى (¬3) ".
ابن أبي عاصم (¬4).
4/ 1690 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: يَجِئُ (*) قَوْمٌ يُدْخِلُهُمْ حُبِّى النَّارَ، وَيُبْغِضُنِى قَوْمٌ يُدْخِلُهُمْ بُغْضى النَّارَ".
ابن أبي عاصم، وخشيش (¬5).
4/ 1691 - "عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: يَهْلِكُ فِىَّ رَجُلَانِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَمُبْغِضٌ مُفْرِطٌ".
ابن أبي عاصم، وخشيش، والأصبهاني في الحجة (¬6).
4/ 1692 - "عَنْ أَبِي حَرْب بْنِ أَبِى الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ: أَنَّ عَلِيّا لَمَّا خَرَجَ إِلَى الْبصْرَةِ رَأَى خُصّا فَقَالَ: لَوْلَا هَذَا الْخُصُّ لَصَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ".
عب، وابن جرير (¬7).
4/ 1693 - "عَنْ عَلِىِّ بْنِ رَبيعَةَ الأسَدِىِّ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عَلِىٍّ وَنَحْنُ نَنْظُرُ إِلَى الْكُوفَةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَجَعْنَا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى الكوفَةِ فَقُلْنَا لَهُ: أَلَا تُصَلِّى أَرْبَعًا؟ قَالَ: حَتَّى نَدْخُلَهَا".
¬__________
(¬1) الأثر في كتاب السنة لابن أبي عاصم باب: ذكر خلافة علي - رضي الله عنه - ج 2 ص 575 رقم (1219) بلفظه.
انظر ترجمة الحكم بن حَجْل في تهذيب التهذيب ج 2 ص 740 وثقه ابن معين وابن حبان.
(¬2) و (¬3) هكذا بالأصل بإطلاق الآخر، وإذا عرض التنوين كان بحذف الياء.
(¬4) الأثر في كتاب السنن لابن أبي عاصم في باب: ذكر الرافضة ج 2 ص 484 رقم (1005) بلفظه.
(*) في كنز العمال (يحبنى قوم حتى يدخلهم حبى النار).
(¬5) الأثر في كتاب السنة لابن أبي عاصم في باب: ذكر الرافضة ج 2 ص 477 رقم (986) بلفظه.
(¬6) الأثر في كتاب السنة لابن أبي عاصم في باب: ذكر الرافضة ج 2 ص 477 رقم (727) بلفظه، وخُشَيْش - تصغير - خُشّ وهو من أعلام القرن الثالث توفى سنة 253 هـ، ووثقه النسائي.
(¬7) الأثر في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 529 برقم (4319) باب: صلاة المسافر، والخص: بيت من قصب، ولعل المراد أن صلاة السفر - قصرا - إنما يترخص بها حين يجاوز المسافر أطراف المدينة.

الصفحة 124