كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
4/ 1698 - "عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أنْ يَقْتَحِمَ جراثيم (¬1) جَهَنَّمَ فَلْيَقْضِ بَيْنَ الْجَدِّ وَالإِخْوَةِ".
عب، ص، ق (¬2).
4/ 1699 - "عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ عَلِيّا كَانَ يَجْعَلُ الَجَدَّ أَبًا".
عب، ق (¬3).
4/ 1700 - "عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلِىٌّ يُشْرِكُ الْجَدَّ إِلَى سِتَّةٍ مَعَ الإِخْوَةِ وَيُعْطِى كُلَّ صَاحِبِ فَرِيضَةٍ (¬4) فَرِيضَتَهُ، وَلَا يُوَرِّثُ أَخًا للأُمِّ مَعَ الْجَدِّ، وَلَا الأُخْتَ (¬5) لِلأُمِّ، وَلَا يُقَاسِمُ بِالأخِ لِلأَبِ مَعَ الأخ للأُمَّ وَالأَبِ وَالْجَدِّ (¬6)، وَلَا يَزِيدُ الْجَدَّ مَعَ الْولَدِ عَلَى السُّدُسِ إِلَّا أَنْ يَكُوَنَ مَعَهُ غَيْرُ (¬7) أَخٍ أَوْ أُخْتٍ، وَإِذَا كَانَتْ أُخْتٌ لأَبٍ وَأُمٍّ وَجَدٌّ وَأَخٌ لِأَبٍ، أَعْطَى الأُخْتَ النِّصْفَ وَمَا بَقِىَ أَعْطَاه الْجَدَّ وَالأَخَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ، فإِنْ كَثُرَ الإِخْوَةُ شَرَكْتَهُ (¬8) مَعَهُمْ حَتَّى يَكُونَ السُّدُسُ خَيْرًا لَهُ مِنَ الْمُقَاسَمَةِ، فَإِذَا كَانَ السُّدُسُ خَيْرًا لَهُ أَعْطَاهُ السُّدُسَ، وَإِذَا كَانَتْ أُخْتٌ لأَبٍ وَأُمٍّ وَأَخٌ وَأُخْتٌ لأَبٍ، وَقَدْ (*) جَعَلهَا مِنْ عَشْرَةٍ: لِلأُخْتِ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ النِّصْفُ خَمْسَةُ أَسْهُمٍ، ولِلْجَدِّ سَهْمَانِ، وَلِلأَخِ (* *) سَهْمَانِ، وَلِلأُخْتِ لِلأَبِ سَهْمٌ".
عب، ق (¬9).
¬__________
(¬1) جرثومة الشيء أصله، وانظر النهاية.
(¬2) والأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 10 ص 262، 263 برقم (19048) بلفظه.
وفى السنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 245، 246.
وفى سنن سعيد بن منصور ج 1 ص 48 رقم (56).
(¬3) الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 10 ص 264 برقم (19057) بلفظه والسنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 246.
(¬4) في الكنز (فريضته).
(¬5) في الكنز (ولا أختا).
(¬6) في الكنز (الجد).
(¬7) في الكنز (غيره).
(¬8) في الكنز (شركه).
(*) في الكنز (وجدٍ جعلها).
(* *) في الكنز (وللأخ للأب سهمان).
(¬9) الأثر في كتاب (المصنف) لعبد الرزاق، ج 10 ص 268) رقم (19064) بلفظه.
وفي السنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 249، 250 بلفظه.
الصفحة 126