كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
ابن شاهين في السنة، ورواه خشيش عن الشعبى نحوه ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الأشراف عن قبيصة بن جابر قال: أتى على بزنادقة فقتلهم ثم حفر لهم حفرتين فأحرقهم فيها (¬1).
4/ 1713 - "عَن ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ عَليّا أَتَى عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنِّى قَدْ جِئْتُ لأَنْصُرَكَ، فَأَرسَلَ إِلَيْهِ بِالسَّلَامِ، وَقَالَ: لَا حَاجَةَ لِى، فأَخَذَ عَلِىٌّ عمَامَتَهُ مِنْ رَأسِهِ فَأَلْقَاهَا فِى الدَّارِ الَّتِى فِيهَا عُثْمَانُ وَهُوَ يَقُولُ: ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّى لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ".
اللالكائى في السنة (¬2).
4/ 1714 - "عَنْ أَبِى حُصَيْنٍ أَنَّ عَلِيَّا قَالَ: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ بَنِى أُمَيَّةَ يَذْهَبُ مَا فِى نُفُوسِهَا لَحَلفْتُ لَهُم خَمْسِينَ يَمينًا مُرَدَّدَةً بَيْنَ الرُّكْنِ والْمَقَامِ أَنِّى لَمْ أَقْتُلْ عُثْمَانَ وَلَمْ أُمُالِئْ عَلَى قَتْلِه".
اللالكائي (¬3).
4/ 1715 - "عَن الْحَسنِ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيّا بالْمَديِنَة وَسَمِعَ صَوْتًا فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: قُتِلَ عُثمانُ. قالَ: اللَّهُمَّ! إِنِّى أُشْهِدُكَ أَنِّي لَمْ أَرْضَ وَلَمْ أُمالِئْ، مَرَّتَيْن أَوْ ثَلَاثًا".
اللالكائى (¬4).
¬__________
(¬1) الأثر في كتاب الأَشراف لابن أبي الدنيا ص 127 برقم 243 بمعناه مع بعض الزيادة والنقص، عن عليٍّ.
وفى تهذيب الآثار لابن جرير - مسند علىّ بن أبى طالب - رضي الله عنه - ص 82 برقمي 147، 148 نحوه مطولا.
(¬2) هكذا رواية الأصل، وفى طبقات ابن سعد 3/ 47 بسنده عن أبي فزارة العبسى: أن عثمان بعث إلى عليّ وهو محصور في الدار أن ائتنى، فقام عليّ ليأتيه، فقام بعض أهل علىّ حتى حبسه وقال: ألا ترى إلى ما بين يديك من الكتائب؟ لا تخلص إليه، وعَلَى عَلِيّ عمامة سوداء فنقضها على رأسه، ثم رمي بها إلى رسول عثمان وقال: أخبره بالذى قد رأيت، ثم خرج عليّ من المسجد حتى انتهى إلى أحجار الزيت في سوق المدينة، فأتاه قتله فقال: اللهم إنى أبرأ إليك من دمه أن أكون قتلت أو مالأت على قتله ا. هـ.
(¬3) الأثر في المطالب العالية ج 4 ص 292 برقم 4453 باب: براءة عليّ من قتل عثمان - بمعناه مطوّلا.
(¬4) الأثر في طبقات ابن سعد، ج 3 رقم 1 ص 47 بمعناه، وفى البداية والنهاية 7/ 211 عن الحسن نحوه مختصرا.