كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

4/ 1330 - "عَنْ عَليٍّ: أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ يتَحدَّثونَ فَقالَ: فِيمَ أَنْتُمْ؟ فَقَالُوا: نَتَذَاكَرُ المُرُوَءةَ، فَقَالَ أَوَ مَاكَفَاكُمُ الله ذَاكَ فِى كِتابِهِ؟ ! إِذْ يَقُولُ: {إِن الله يأمُرُ بِالعَدْلِ وَالإحْسَانِ} فَالعَدْلُ: الإنْصَافُ، والإِحْسَانُ: التَّفَضُّلُ فَمَا بَقي بَعْدَ هَذَا؟ ".
ابن النجار (¬1).
4/ 1331 - "عَنْ عَليٍّ دى قَوْلهِ: {لَتُفْسِدُنَّ فِى الأرضِ مَرَّتيْنِ}، قَالَ: الأُولَى، قَتْل زَكَريَّا، والآِخرَةُ قَتْلُ يَحْيىَ".
كر (¬2).
4/ 1332 - "عَنْ عليٍّ فِى قَوْلِهِ: {فمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ والنهار} سَوَاءٌ (*) فَمَحا الله آيَةَ اللَّيْلِ فَجَعَلَهَا مُظلِمَةَّ وتَرَكَ آيَةَ النَّهَارِ كَمَا هِىَ".
ابن مردويه (¬3).
4/ 1333 - "عَنْ عَلِيٍّ فِى الآيَةِ قَالَ: كَانَ اللَّيْلُ والنَّهَارُ سَواءً فَمَحَا الله آية اللَّيْلِ فَجَعَلَهَا مُظلِمَةً، وَتَرَكَ آيَةَ النَّهارِ كَمَا هِىَ".
ابن مردويه (¬4).
¬__________
(¬1) فتح القدير للشوكانى 3/ 189 في تفسير قوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان .. } عن على - رضي الله عنه - بلفظه مع يسير اختلاف في اللفظ.
وانظر الدر المنثور للسيوطى ج 5 ص 160
(¬2) ابن جرير الطبرى 15/ 17 ط الأميرية في تفسير قوله {لتفسدن في الأرض مرتين} من طرق أخرى بنحوه. وانظر الدر المنثور للسيوطى ج 5 ص 239
(*) هكذا بالأصل والمعنى مضطرب ولعل في الكلام حذفا توضحه الرواية التالية رقم 1333
(¬3) والأثر في تفسير ابن جرير الطبرى، 15/ 38 في تفسير قوله تعالى {فمحونا آية الليل ... } عن علي - رضي الله عنه - وغيره، بنحوه.
(¬4) ابن جرير الطبرى 15/ 38 ط الأميرية في تفسير قوله تعالى: "وجعلنا الليل والنهار آيتين" عن علي، مع تفاوت في اللفظ.

الصفحة 14