كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

ص، وابن المنذر، وابن أبى حاتم (¬1).
4/ 1339 - "عَنْ عَليٍّ عَن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِى قَوْلِهِ: {وَكانَ تَحْتَهُ كنْزٌ لَّهُمَا (*) قَالَ: لَوْحٌ مِنْ ذَهَب مَكْتُوبٌ فِيهِ شَهِدْتُ أَن لاَ إِلَهَ إلَّا الله، شَهِدْتُ أَن محَمَّدًا رَسُولُ الله، عَجِبْتُ لِمَنْ يؤمِنُ بالقَدَرِ كَيْفَ يَحْزَنُ، عَجِبْتُ لِمَن يُؤْمِنُ بِالمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ، عَجِبْتُ لِمَنْ يُفَكَرُ فِى تَقَلُّب اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ويَأمَنُ فَجَعَاتِهَا حَالًا فَحَالًا".
ابن مردويه (¬2).
4/ 1340 - "عَنْ عليٍّ في قَوْلِه - عَزَ وجلَّ - {وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَّهُمَا}، قاَلَ: كَانَ لَوْحا مِنْ ذَهَبٍ مَكتُوبٌ فيِه: لاَ إِلَهَ إِلا الله، مُحَمَّدٌ رسُولُ الله، عَجَبًا لِمَنْ يذْكُرُ أنَّ المَوْت حَقٌّ كيْفَ يَفْرحُ، وَعَجَبًا لِمنْ يَذْكرُ أَنَّ النَّار حَقٌ كَيْفَ يَضْحَكُ، وَعَجَبًا لِمَنْ يَذْكُرُ أَنَّ القَدَرَ حَقٌّ! كيْفَ يَحْزَنُ؟ وعَجَبًا لِمَنْ يَرَى الدُّنيا وَتَصَرُّفَهَا بِأهْلِهَا حَالًا بَعْدَ حَالٍ كيْفَ يَطمَئِنُّ إِلَيْهَا".
هب (¬3).
4/ 1341 - "عَنْ سَالِم بْنِ أَبِى الجَعْدِ قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ ذِى القَرْنينِ أيْنَ هُوَ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: هُوَ عَبْدٌ، وَفِى لفْظٍ: رَجُلٌ نَاصَحَ الله فَنَصَحَهُ وَإنَّ فِيكُمْ لَشِبْهَهُ أَوْ مِثْلَهُ".
¬__________
(¬1) ابن جرير الطبرى، سورة الإسراء، مع تفاوت في اللفظ، وقال وروى عن على بن أبى طالب - رضي الله عنه - في ذلك أنه قرأ "لقد علمتُ" بضم التاء على وجه الخبر من موسى عن نفسه.
(*) سورة الكهف الآية 82
(¬2) ابن جرير الطبرى 16/ 5 ط الأميرية في تفسير قوله تعالى: {وكان تحته كنز لهما} من طرق أخرى، مع تفاوت في اللفظ.
(¬3) الأثر في تفسير ابن جرير الطبرى 16/ 6 ط الأميرية، في تفسير قوله تعالى: {وكان تحته كنز لهما} من طرق أخرى، مع تفاوت في اللفظ.

الصفحة 16