كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

ابن مردويه، خط (¬1).
4/ 1371 - "عنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَمْ يُعَمَّ عَلَى نَبيّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - شَئٌ إِلاَّ خمْسٌ مِنْ سَرَائِرِ الْغَيْبِ: هَذِه الآيَةُ فِى آخَرِ لُقْمَانَ {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} إِلَى آخِر السورة ".
ابن مردويه (¬2).
4/ 1372 - "عنْ أَبِى عبد الرَّحْمَنِ السُّلَمى قال: كنتُ أُقْرِئُ الحَسَنَ والحُسَينَ فمرَّ بى علىُّ بن أبى طالب وأَنَا أُقْرِيهمَا {وَخَاتِمَ النَّبِيِّينَ}، فَقَالَ لِى: أَقرِيهِما {وَخَاتِمَ النَّبِيِّينَ} بفتح التاء".
ابن الأنبارى في المصاحف (¬3).
4/ 1373 - "عنْ عَلِىٍّ فِى قَوْلِهِ: {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} قَالَ: صَعِدَ مُوسَى وَهَاروُنُ الْجَبَلَ فَمَاتَ هَاروُنُ، فَقَالَتْ بنُو إِسْرائِيلَ لِمُوسَى: أَنْتَ قَتَلتَهُ. كَانَ أَشَدَّ
¬__________
(¬1) فقد قرأ الجمهور: " ضُعف " بضم الضاد في جميع المواضع، وقرأ عاصم وحمزة بفتحها، وقرأ الجحدرى بالفتح في الأولين والضم في الثالث.
وقال الفراء: الضم لغة قريش، والفتح لغة تميم.
وقال الجوهرى: الضَّعفُ والضُّعفُ خلاف القوة، وقيل: هو بالفتح في الرأى، وبالضم في الجسم.
راجع تفسير القرطبى، ج 14 ص 46
(¬2) الأثر في تفسير الطبرى لابن مسعود، ج 21 ص 56 بمعناه.
وفى المصنف لابن أبى شيبة، ج 11 ص 477 رقم 11776 لابن مسعود بمعناه كتاب (الفضائل).
(¬3) قرأ الجمهور خَاتِم بكسر التاء، وقرأ عاصم بفتحها.
ومعنى القراءة الأولى أنه ختمهم أى: جاء آخرهم.
ومعنى القراءة الثانية أنه صار كالخاتم لهم الذى يتختمون به، ويتزينون بكونه منهم، وقيل: كسر التاء، وفتحها لغتان.
وقال أبو عبيد: الوجه الكسر؛ لأن التأويل أنه ختمهم فهو خاتمهم، وأنه قال: {أنا خاتم النبيين} وخاتم الشيء آخره. ومنهم قولهم: خاتمة المسك.
والأثر في تفسير القرطبى، ج 14 ص 196
وفى فتح القدير للشوكانى ج 4 ص 285

الصفحة 26