كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

4/ 1386 - "عَنْ عَلىٍّ أَنَّهُ سَمِعَ النَبىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرأُ: " وَنَادَوْا يَا مَالكُ ".
ابن مردويه (¬1).
4/ 1387 - "عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ عَلِيًّا هَلْ تَبْكى السَّمَاء وَالأَرْضُ عَلَى أَحَدٍ؟ فَقَال: إنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْد إِلاَّ لَهُ مُصَلَّى فِى الأرْضِ، وَمَصْعَدُ عَمَلِهِ فِى السَّمَاء، وِإنَّ آلَ فِرْعَوْنَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَمَلٌ صَالِحٌ فِى الأَرْضِ، وَلاَ مَصْعَدُ عَمَل فِى السَّمَاءِ".
ابن أبى حاتم (¬2).
4/ 1388 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إِنَّ لله مَلاَئِكَةً يَنْزِلُونَ فِى كُلِّ يَوْمٍ بِشَيء يَكْتُبُونَ فِيهِ أَعْمَالَ بَنِى آدَمَ ".
ابن جرير (¬3).
4/ 1389 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: صَلَّى بِنا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الْفَجْرَ ذَاتَ يَوْمٍ بِغَلَس، وَكَانَ مِمَّا يُغَلِّسُ وَيُسفِرُ وَيَقُولُ: مَا بَيْنَ هَذيْنِ وَقْتَيْنِ؛ لِكَيْلاَ يَخْتَلِفَ الْمُؤْمِنُونَ، فَصَلَّي بِنَا ذَاتَ يَوْمٍ بِغَلَسٍ (*) فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ الْتَفَتَ إِلَيْنَا كَأَنَّ وَجْهَهُ وَرَقَةُ مُصْحَف فَقَالَ أَفيكُمْ من رأى الليلة شيئًا قلنا: لا، يا رسول الله قال: ولكنى رَأَيْتُ مَلَكَيْنِ أَتَيَانِى اللَّيْلَة فَأَخَذَا بِضَبْعَىَ (* *) فَانْطَلَقَا بِى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيا
¬__________
= وفى تفسير ابن كثير - تفسير سورة الزخرف آية 67 ج 7 ص 224 بسنده ولفظه، وقال: رواه ابن أبى حاتم، ولم يذكر له درجة.
(¬1) تفسير ابن كثير - تفسير سورة الزخرف، ج 7 ص 227، قال البخارى: عن صفوان بن يعلى، عن أبيه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ على المنبر: "ونادَوا يا مالكُ لِيَقْضِ عَلينا ربّكَ"، ولم يذكر له درجة.
(¬2) تفسير ابن كثير - تفسير سورة الدخان - الآية " فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ والأرضُ ومَا كَانُوا مُنظَرِينَ"، ج 7 ص 240، بسنده ولفظه ولم يذكر له درجة.
(¬3) الأثر في كنز العمال كتاب (التوبة)، من قسم الأفعال - فصل: في لواحقها - ج 4 ص 270 رقم، 10450 بسنده ولفظه.
(*) الغلس بفتحتين: ظلمة آخر الليل. (مختار الصحاح).
(* *) الضبْع بسكون الباء العضد والجمع أضباع (مختار الصحاح).

الصفحة 32