كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

ش (¬1).
4/ 1392 - "عَنْ عَلِىٍّ في قَوْلِهِ {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} قَالَ: رَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَ {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} قَالَ: رَكْعَتَان قَبْلَ الْفَجْرِ".
ص، ش ومحمد بن نصر، وابن جرير، وابن المنذر (¬2).
4/ 1393 - "عَنِ عَلِىٍّ عَنْ النَّبى - صلى الله عليه وسلم - في قَوْلِه {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} قَالَ: الْمَطَرُ".
الديلمى (*) ك، هب (¬3).
4/ 1394 - "عَنْ عَلِىٍّ فِى قَوْلِهِ: {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} قَالَ: السَّماءُ ".
ابن راهويه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم وأبو الشيخ (¬4).
4/ 1395 - "عَنْ عَلِىٍّ فِى قَوْلِهِ: {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} قَالَ: بَحْرٌ تَحْتَ الْعَرْشِ ".
¬__________
(¬1) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة - ج 15 ص 164، 165 رقم 91392 كتاب (الفتن) بلفظ: وكيع، عن سفيان، عن سماك، عن رجل يقال له نبى قال: جاء قيس إلى على فسجد له فنهى وقال: اسجد لله. قال فقال: سلوه متى الساعة؟ فقال: لقد سألتمونى عن أمر ما يعلمه جبريل ولا ميكائيل، ولكن إن شئتم أنبأتكم بأشياء إذا كانت لم يكن الساعة كبير لبث، إذا كانت الألسن لينة، والقلوب نيازك (*)، ورغب الناس في الدنيا، وظهر البناء على وجه الأرض، واختلف الأخوان، فصار هواهما شتى، وبيع حكم الله بيعا.
(¬2) في تفسير ابن جرير، ج 26 ص 112 في تفسير سورة ق - آية {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} عن على - رضي الله عنه - في قوله {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} قال: الركعتان بعد المغرب.
وفى تفسير ابن جرير ج 27 ص 23 سورة الطور، في تفسير قوله تعالى - {فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} بلفظ: حدثنا جرير، عن عطاء قال: قال على - رضي الله عنه - إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر.
(*) بياض بالأصل.
(¬3) الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى - تحقيق خادم السنة النبوية: السعيد بسيونى زغلول، ج 4 ص 407 رقم 7183 بسنده ولفظه، عن على مرفوعًا.
(¬4) في تفسير ابن جرير - تفسير سورة (الطور) ج 27 ص 11 بسنده ولفظه.
وفى كتاب العظمة لأبى الشيخ ص 243 رقم 550 بسنده ولفظه.
===
(*) (نيازك): نيزك نيازك هو الرمح القصير، وحقيقته تصغير الرمح، بالفارسية اه. نهاية.

الصفحة 36