كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

عَلِىٌّ: مَا بَالُ الطَّلْع؟ أَمَا تَقْرَأُ "وَطَلْعٍ"، ثُمَّ قَالَ: وَطَلْع نَضيدٍ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ أَنَحُكُهَا مِنَ الْمُصْحَفِ، فَقَالَ: لاَ يُهاجُ الْقُرْآنُ الْيَوْمَ".
ابن جرير، وابن الأنبارى في المصاحف (¬1).
4/ 1406 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مَنْ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ فَقَدْ وُقِىَ شُحَّ نَفْسِهِ ".
ابن المنذر (¬2).
4/ 1407 - " عَنْ عَلِىٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ عَن النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - في قَوْلهِ: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ} إِلَى آخِرِ السُّورَةِ: قَالَ: هِى رُقْيَةُ الصُّدَاعِ".
الديلمى (¬3).
4/ 1408 - "عَنْ مُحَمَّد بْنِ الْحنَفِيَّة: أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِب قَالَ لعَلِىِّ بْنِ أَبى طَالِبٍ: أَسْأَلُكَ بِالله إِلاَّ مَا خَصَّصْتَنِى بِأَفْضَلَ مَا خصَّكَ بهِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِمَّا خَصَّهُ بِهِ جِبْرِيلُ مِمَّا بَعَثَ به (¬4) إِلَيْهِ الرَّحْمَنُ، قَالَ: يَا بَراءُ! إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ الله بِاسْمِهِ الأَعظَمِ، فَأقْرَأ مِنْ أَوَّلِ الْحَدِيدِ عَشْرَ آيَاتٍ وآخِرَ الْحَشْرِ، ثُمَّ قُلْ: يَا مَنْ هُوَ كَذَا وَلَيْسَ شَيءٌ هَكَذَا غَيْره أَسْأَلُكَ أَنْ تَفْعَلَ بِى كَذَا وَكَذَا، فَوَالله يَا بَرَاءُ! لَوْ دَعَوْتَ عَلَىَّ لَخُسفَ بى ".
أبو على عبد الرحمن بن النيسابورى في فوائدِه (¬5).
¬__________
(¬1) والسياق بالحاء المهملة كما في رواية ابن جرير الطبرى في تفسير (سورة الواقعة) ج 27 ص 104 عن قيس ابن سعد قال: قرأ رجل عند علىّ (وطلح منضود)، فقال على: ما شأن الطلح؟ إِنما هو "وطلع منضود"، ثم قرأ "طلعها هضيم (*) "، فقلنا: أو لا نحوّلها فقال: إن القرآن لا يهاج اليوم ولا يحوّل ".
(¬2) ابن جرير، عن أنس بن مالك، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: برئ من الشح من أدى الزكاة، وقرى الضيف، وأعطى في النائبة، تفسير سورة الحشر. والأثر بلفظه في الدر المنثور، ج 8 ص 108.
(¬3) قال الشوكانى: في تفسيره: رواه الديلمى بإسنادين، لا ندرى كيف حال رجالهما، 5 ص 208
(¬4) يوجد رمز (م) على كل كلمة من: (به، وإليه).
(¬5) الدر المنثور في التفسير المأثور تفسير سورة الحشر 8 ص 122 بلفظه.
===
(*) الشعراء: آية 148

الصفحة 39