كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

4/ 1433 - "عَنْ عَلىٍّ قَالَ: الْفَلَقُ: جُبٌّ فِى قَعْرِ جَهَنَّمَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ فَإِذَا كُشِفَ عَنْهُ خَرَجَتْ مِنْهُ نَارٌ تَصِيحُ مِنْهُ جَهَنَّمُ مِنْ شِدَّة حَرِّ مَا يَخْرُجُ منْهُ".
ابن أبى حاتم (¬1).
4/ 1434 - "عَنْ عَلىٍّ قَالَ: كَانَ أَحَبَّ مَا فِى الشَّاةِ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - الذِّرَاعُ ".
كر (¬2).
4/ 1435 - "عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلىٍّ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَرَأَ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله عَلَى ظَهرِ قَلْبِهِ عَبدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ ".
كر (¬3).
4/ 1436 - "عَنْ ثَعْلَبَةَ الْحارثىِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ يَقُولُ: قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كَذَبَ عَلىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ (*) مِنَ النَّارِ" وَإِنَّ مَا كَانَ يُسِرُّ إِلَىَّ: لَتُخْضبَنَّ هَذِه مِنْ هَذَا، وَأَشَارَ إِلَى لحْيَتِهِ ورَأسِهِ".
¬__________
(¬1) رواه ابن كثير في تفسير "سورة الفلق" بلفظه عن علىّ ج 8 ص 554
وابن جرير الطبرى بنحوه من طرق، وبألفاظ مختلفة ج 30 ص 225
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (علامات النبوة) باب: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ناولنى الذراع ج 8 ص 311 كان رسول اللَه - صلى الله عليه وسلم - يعجبه الذراع.
رواه الهيثمى: بمعناه في مجمع الزوائد 8/ 311 كتاب (علامات النبوة) قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ناولنى الذراع" من طرق أخرى.
وقال الهيثمى - رواه أحمد، والطبرانى، ورجالهما رجال الصحيح غير شهر بن حوشب، وقد وثقه غير واحد، اهـ. مجمع.
(¬3) في النهاية 3/ 166 ط الحلبى: "قرأت القرآن عن ظهر قلبى" أى قرأته من حفظى.
ثم قال في قوله "مانزل من القرآن آية إلا لها ظهر وبطن" قيل: أراد بالظهر التلاوة، وبالبطن التفهم والتعظيم.
وفى كنز العمال ج 13 ص 469 رقم 37222 لم يعزه لأحد ولكن بلفظه.
(*) في الأصل "مقعد" بدون الهاء، أثتبناها من صحيح البخارى وغيره.

الصفحة 47