كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

الخرائطى فيه (¬1).
4/ 1444 - "عَنْ أُمِّ كُلْثُومَ ابْنَةِ أَبى بَكْرٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّاب كَانَ يَعُسُّ الْمَدينَةَ ذَاتَ لَيْلَة فَرَأَىَ رَجُلًا وَامْرَأَةً عَلَى فَاحِشة، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ للِنَّاسِ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ أنَّ إِمَامًا رَأَى رَجُلًا وَامْرَأَةً عَلَى فَاحِشَة فَأَقَامَ عَلَيْهمَا الحدَّ مَا كُنْتُمْ فَاعلينَ؟ قَالُوا: إِنَّما أَنْتَ إِمَامٌ. فَقَالَ عَلِىُّ بنُ أَبى طالبٍ: ليْسً ذلِكَ لَكَ. إِذنْ يُقَام عَلَيْكَ الْحَدُّ، إِنَّ الله تَعَالَى لَمَ يَأمَنْ عَلَى هَذَا الأَمرِ أقل منْ أرَبعَةِ شُهَدَاء، ثُمَّ تَرَكَهُمْ مَا شَاءَ الله أَنْ يَتْرُكَهُمْ، ثُمَّ سَأَلهُمْ فَقَالَ القَوْمُ مِثْلَ مَقَالَتِهِمُ الأُوَلَى وَقَالَ عَلِىٌّ مِثْلَ مَقَالَتِه ".
الخرائطى فيه (¬2).
4/ 1445 - "عَنْ أَبى الطُّفَيْلِ، عَنْ عليٍّ قَالَ: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ منْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ ".
الخرائطى في اعتلال القلوب (¬3).
4/ 1446 - "عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: يا عَلىُّ لاَ تُجالِسْ أَصْحابَ النُّجُومِ".
الخرائطى في مساوئ الأخلاق، والديلمى (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في المجلد الثانى من مكارم الأخلاق للخرائطى ص 959 زقم 1079 المحقَّق في كلية البنات الإسلامية.
(¬2) الحديث في المجلد الأول من مكارم الأخلاق للخرائطى ص 480 برقم 490 المحقق في كلية البنات الإسلامية بالأزهر.
(¬3) الحديث ورد بلفظه في البخارى 4/ 162 ومسلم في البر والصلة 159، 160، أبو داود 4834، والمطالب العالية لابن حجر 3448 من طريق آخر.
وحديث على أشار إليه في إتحاف السادة المتقين، ج 6 ص 181 وفيه بحث طيب فانظره.
(¬4) الأثر أخرجه الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى (تحقيق خادم السنة النبوية السعيد بن بسيونى زغلول) ج 5 ص 323 رقم 8320 عن على بن أبى طالب: يا على لا تجالس أصحاب النجوم. قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 308 قال أخبرنا أبو العباس المزقى، =

الصفحة 50