كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

4/ 1447 - " عَنْ عَلىٍّ: إِنَّ الدُّعَاءَ يَدْفَعُ الأَمْرَ الْمُبْرَمَ ".
جعفر الفريابى في الذكر (¬1).
4/ 1448 - "عَنْ عَاصِمِ بْن ضَمُرَة، عَنْ عَلى أَنَّهُ كان يَقُولُ فِى دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ: اللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدْيتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمدُ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، رَبَّنَا: وَجْهُكَ أَكْرَمُ الوُجُوهِ وَجَاهُكَ خَيْرُ الْجَاه، وَعَطيَّتُكَ أَنْفَعُ العَطايَا وَأَهْنأُهَا تُطَاعُ رَبَّنَا فَتشكُرُ، وَتُعُصَى رَبَّنَا فَتَغفِرُ لمَنْ شِئْتَ. تُجيبُ المضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ، وَتغْفِرُ الذَّنْبَ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَتَكشِفُ الضُرَّ، وَلاَ يَجْزِى بآلائِكَ أَحَدٌ، وَلاَ يُحْصِى نُعْمَاك قَوْلُ قَائِلٍ".
جعفر في الذكر، وأبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل في أماليه (¬2).
4/ 1449 - "عَنْ عَبْدِ الله بنِ بَشيرٍ أَنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالبٍ سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَة فَقَالَ: لاَ عِلْمَ لِى بِهَا ثُمَّ قَالَ: وَأَبَرُهَا عَلَى الكَبِدِ، سُئِلتُ عَمَّا لاَ أَعْلَمُ، فَقُلتُ: لاَ أَعْلَمُ".
سعدان بن نصر في الرابع من حديثه (¬3).
4/ 1450 - "عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَلِىٍّ: أنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - علَّمَ عَلِيّا دَعْوَةً يدْعُو بهَا عنْدَ كُلِّ مَا أَهَمَّهُ، فَكَانَ عَلِىٌّ يُعَلِّمُهَا وَلَدَهُ: يَا كَائِنًا قَبْلَ كُل شَيء، وَيَا مَكْنُونُ وَيَا كَائنًا بَعْدَ كُلِّ شَيءٍ افْعَلْ بِى كَذَا وَكَذَا ".
ابن أبى الدنيا في الفرج (¬4).
¬__________
= أخبرنا أبو طاهرين عبد الرحيم، حدثنا أبو بكر القباب، حدثنا ابن أبى عاصم، حدثنا المقدمى، حدثنا هارون بن مسلم، حدثنا القاسم بن عبد الرحمن، عن محمد بن على، عن أبيه عن جده، عن على مرفوعًا.
(¬1) ورد الأثر بمعناه، في تفسير ابن كثير عند قوله تعالى: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} من سورة الرعد.
(¬2) الحديث في مسند أبى يعلى، ج 1 ص 344، 345 رقم 180/ 440، وفى مجمع الزوائد ج 10 ص 158، وفى المطالب العالية ج 3 باب: الذكر في الصلاة رقم 3412، بألفاظ متقاربة من حديث الباب.
(¬3) الأثر في الكنز، ج 10 ص 302، رقم 29518، (وأبردها على الكبد) وباقى الأثر بلفظ الأصل وعزوه.
(¬4) الأثر في (الفرج بعد الشدة) للإمام أبى بكر عبد الله بن أبى الدنيا القرشى، المتوفى سنه 281 هـ ص 20 بلفظ: عن محمد بن على بمثله.

الصفحة 51