كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

4/ 1451 - " عَنْ عَلىٍّ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ خَلاَ فِى بَيْتٍ وَيَقُولُ: يا كَهَيَعَص، يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ، يَا أَوَّلَ الأوَّلِينَ، وَيَا آخرَ الآخِرينَ، يَا حَىُّ يَا أَلله، يَا رَحْمَنُ يا رَحِيمُ رَدَّدَهُمَا ثَلاثًا، اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتى تُحِلُّ النِّقَمَ، واغْفِرْ لىَ الذُّنُوبَ التى تُغَيِّرُ النِّعَمَ، واغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ التى تَحبِسُ القِسَمَ، واغْفرْ لِىَ الذُّنوبَ التى تُنزِلُ البَلاَءَ، واغْفِر لِىَ الذُّنُوبَ التِى تَهْتِكُ العِصَمَ، واغْفرْ لِىَ الذُّنُوبَ التى تُعَجِّلُ الفَنَاءَ، واغْفرْ لِىَ الذُّنوبَ الَّتى تُدِيلُ الأَعْدَاءَ واغْفِرْ لىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَقْطَعُ الرَّجَاءَ، واغْفرْ لىَ الذُّنوبَ الَّتى تَرُدُّ الدُّعَاء، واغفرْ لىَ الذُّنُوبَ التى تُمْسكُ غَيْثَ السَّمَاءِ، واغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُظلِمُ الهَوَاءَ، واغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ التِى تَكْشِفُ الْغِطَاءَ ".
ابن أبى الدنيا فيه، وابن النجار (¬1).
4/ 1452 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْرَ مَرَّاتٍ في دُبُرِ صَلاَةِ الغَدَاةِ لَمْ يَلْحَقْ بِهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ ذَنْبٌ وَإنْ جَهَر الشَّيْطانُ".
ض، وابن الضريس (¬2).
4/ 1453 - "عَنْ عَلِىٍّ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: مَنْ أَوْدَع كَرِيمًا مَعْرُوفًا فَقَدِ اسْتَرَقَّهُ وَمَنْ أَوْلَى لَئِيمًا مَعُروُفًا فَقَدِ اسْتَجْلَبَ عَدَاوَتَهُ، أَلاَ وَإِنَّ الصناَئِعَ لأهْلِ السَّعادَةِ ".
ابن النجار (¬3).
4/ 1454 - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَطَلَبُ الْمَالِ، والْمرُوءةِ أَسْرعُ منْ خَرَاب الرَّجُلِ مِنْ ذِئْبيَن ضَارييْنِ بَاتَا فِى حَظيِرَةِ غَنَمٍ مَا زَالاَ فيهَا حَتَّى أَصْبَحَا ".
العسكرى في المواعظ (¬4).
¬__________
(¬1) الفرج بعد الشدة لابن أبى الدنيا بلفظه، وفى سنده ص 20
(¬2) أورده في الدر المنثور، في تفسير سورة الإخلاص، ولفظه (وأجير من الشيطان)، هو أوضح في المعنى، ج 8 ص 678
(¬3) الأثر في الكنز، ج 6 ص 591 رقم 17032، 16293، وعزاه لابن النجار.
(¬4) لفظ الحديث في الكنز، ج 3/ 718 برقم 8562 عن على: لطلب المال، والثروة أسرع في خراب دين الرجل من ذئبين ضاريين ... . الأثر والعزو للعشارى في المواعظ.

الصفحة 52