كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
العسكرى، كر (¬1).
4/ 1460 - "أَنْبأَنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ الطَّيُّورى، عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّد الخَلاَّلِ، ثنا أَحْمَدُ ابنُ مُحمدِ بنِ عمْرانَ ثَنا أَبُو بَكْرٍ مُحمدُ بنُ يَحْيىَ الصُّولِىُّ، ثنا عَوْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِىُّ، حدثنِى مُحمدُ بْنُ إِسماعيلَ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْراهِيمَ بنَ المَهْدِىِّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحاقَ بْنَ عيِسىَ بن علِىٍّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبيهِ، عَنْ أَبِى العَباس السَّفاحِ، حدثنى أخى إِبراهيمُ بْنُ محمد يرويهِ عَنْ هَاشمٍ عبدِ الله بنِ محمدِ بنِ علىِّ بنِ أَبِى طَالبٍ، عن أَبيه، عَنْ جَدّه عَلىٍّ: أَنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ذَكَر أنَّهُ يفِدُ عليه وَافِدَان فِى يَومٍ واحِدٍ من السِّندِ، وَافدٌ يَقِيهِ بسمْعِهمْ وطَاعَتِهِمْ وَتِلكَ علامةُ وَفَاتِهِ، قَالَ أَبُو بَكُرٍ الصولِىُّ: وَلاَ نَعْلَمُ أَنَّ السفاح رُوِىَ عنه حديث مسند غيرُ هذا الحديث، يعنى ذَلِكَ عَلاَمة وَفَاةِ السَّفَّاح لاَ وَفَاة النِّبىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: كر: وَقدْ رَوَى الخَلاَّلُ هَذَا الحَديثَ فِى قصَّةٍ طَويلةٍ بإسْنادٍ آخَرَ عنَ السَّفَّاح " ... ... ... . . (¬2).
4/ 1461 - "عن الحارث، عن على قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِنى لا أخَافُ عَلى أُمَّتى مؤْمنًا ولا مُشْرِكًا، إِنْ كانَ مؤْمنًا منَعَهُ إِيمانُهُ، وَإِنْ كانَ مُشْرِكًا مَنَعهُ إِشْراكُهُ، وَلكِنْ أخَافُ عَليها مُنافِقًا عليمَ اللّسانِ يقولُ ما تَعْرِفُونَ، وَيَفْعلُ مَا تُنْكِرُونَ ".
¬__________
(¬1) الأثر في الكنز ج 10 ص 572، 573 رقم 169976.
وعزاه للعسكرى فقط.
(¬2) الأثر أورده الخطيب البغدادى ج 9 (ترجمة عبد الله أمير المؤمنين السفاح) رقم 5178 ص 51 بلفظ: حدثنى إبراهيم الإمام عن أبى هاشم عبد الله بن محمد بن على بن أبى طالب، عن على بن أبى طالب، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه يقدم على في اليوم الواحد في مدينتى هذه وافدان وافد السند، والآخر وارد أفريقية بسمعهم وطاعتهم وبيعتهم فلا يمضى بعد ذلك ثلاثة أيام حتى أموت وقد أتانى الوافدان فأعظم الله أجرك يا عم في ابن أخيك، فقلت له: كلا يا أمير المؤمنين إن شاء الله، فقال: بلى! إن شاء الله، لئن كانت الدنيا حبيبة إلى؛ فصحة الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب إلىّ منها والله ما كذبت ولا كذبت ... إلى آخر قصة الحديث.