كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

(تابع مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -)
4/ 1307 - " عَنْ عَليٍّ قَالَ: جَاءَ رجُلٌ إِلَى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: يا محمدُ! حَدِّثنْي عَنِ إِلهِكَ هَذَا الَّذي تَدْعُو إِلَيْهِ أَيا قوتٌ هُوَ؟ أذَهَبٌ هُوَ؟ أوْ مَا هُوَ؟ فَنزلتْ عَلىَ السَّائِلِ صاعقةٌ فَأحْرَقَتْهُ، فأَنْزَلَ الله: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ}.
ابن جرير (¬1).
4/ 1308 - "عَنْ علِيٍّ فِى قَوْلهِ: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} قَالَ: التَّوْحِيدُ لاَ إِلَهَ إلَّا الله".
ابن جرير، وأبو الشيخ (¬2).
4/ 1309 - "عَنْ عَليٍّ فِى قوِلِهِ: {إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ} قَال: كَالرَّجُلِ العطشانِ يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى البِئْرِ لِيَرْتَفِعَ المَاءُ إِليْه، ومَا هُوَ بِبالِغِهِ".
ابن جرير (¬3).
4/ 1310 - "عَنْ عَليّ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لَما نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} قَالَ: ذَاكَ مَنْ أَحَبَّ الله وَرَسُولَه، وَأَحَبَّ أهْلَ بَيْتِى صَادِقًا غَيْرَ كَاذِبٍ، وَأحَبَّ المؤْمِنيِنَ شاهدًا وَغَائِبًا {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (¬4) يَتَحابُّونَ".
¬__________
(¬1) الأثر أورده ابن جرير الطبرى في تفسيره: سورة الرعد - آية رقم 13 ج 13 ص 125 بلفظه.
وانظر الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى ج 4 ص 626 تفسير سورة الرعد آية 13.
(¬2) الأثر أورده ابن جرير الطبرى في تفسير الآية رقم (14) من سورة الرعد بلفظه.
انظر الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى ج 4 ص 628 تفسير سورة الرعد آية (14).
(¬3) الأثر أورده ابن جرير الطبري في تفسير الآية رقم (14) من سورة الرعد بلفظه.
وانظر الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى ج 4 ص 628 تفسير سورة الرعد آية (14).
(¬4) سورة الرعد آية رقم "28".

الصفحة 7