كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

مسدد (¬1).
4/ 1525 - " عن على قال: أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ وَهُوَ مُحْرِمٌ انْتَزَعْنَا مِنْهُ امْرَأتَهُ وَلَمْ يَجُزْ نكَاحُهُ ".
مسدد، ق (¬2).
4/ 1526 - " عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عَلِىٌّ فِى بَيْضِ النَّعَامِ، يُصِيبُهُ المُحْرِمُ تَحْمِلُ الفَحْلَ عَلَى إِبِلِكَ، فَإِذَا تَبيَّنَ لَكَ لِقَاحُهَا سَمَّيْتَ عَدَدَ مَا أَصَبْتَ مِنَ البَيْضِ، فَقُلتُ: هَذَا هَدْىٌ لَيْسَ عَلَيْكَ ضَمَانُهَا، فَمَا صَلُحَ مِنْ ذَلِكَ صَلُحَ، وَمَا فَسَدَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ، كَالبَيْضِ: مِنْهُ مَا يَصْلُحُ، وَمِنْهُ مَا يَفْسُدُ، فَعَجِبَ مُعَاوِيَةُ مِنْ قَضَاءِ عَلِىٍّ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلِمَ يَعْجَبُ مُعَاوِيَةُ؟ مَا هُوَ إِلاَّ مَا يُبَاعُ بِهِ البَيْضُ فِى السُّوقِ وَيَتَصَدَّقُ ".
مسدد (¬3).
4/ 1527 - " عَنْ عَلىٍّ قَالَ: أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّج امْرَأَةً وبِهَا جُنُونٌ أوْ جُذَامٌ، أَوْ بَرَصٌ، أوْ قَرْنٌ فَهىَ امْرَأتُهُ إِنْ شَاءَ طَلَّقَ، وَإنْ شَاءَ أَمْسَكَ ".
¬__________
(¬1) الأثر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى 1/ 327 رقم 1099 واللفظ له، وعزاه إلى (مسدد) موقوفًا.
(¬2) الأثر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى 1/ 332 واللفظ له، برقم (1121) قال البوصيرى: رواته ثقات.
وفى السنن الكبرى للبيهقى 7/ 213 وقال: وهو قول الحسن وقتادة. اهـ.
(¬3) الأثر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى 1/ 359 رقم 1210 وقال البوصيرى: رجاله ثقات.
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى 5/ 208 مع اختلاف في اللفظ واختصار. ثم قال: قال الشافعى: لسنا ولا إياهم يعنى - العراقيين - ولا أحد علمناه يأخذ بهذا، نقول: يغرم ثمنه. قال الشافعى في كتاب (المناسك) رووا هذا عن على من وجه لا يثبت أهل العلم بالحديث مثله، ولذلك تركناه بأن من وجب عليه شئ لم يخرج بمغيب يكون ولا يكون، وإنما يجزيه بقائم. اهـ.

الصفحة 72