كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

ص، ومسدد، قط (¬1).
4/ 1528 - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إِذَا تَتَابَعَ نَجْمَانِ فَلَمْ يُؤَدِّ نُجُومَهُ رُدَّ فِى الرِّقِّ ".
ش، ك، ق (¬2).
4/ 1529 - " عن الحارث الأعور: أَنَّ قَوْمًا غَرِقُوا فِى سَفِينَةٍ فَوَرَّثَ عَلِىٌّ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ ".
ص، ومسدد (¬3).
4/ 1530 - " عن أبى صالح قَالَ: قَالَ عَلِىٌّ: سَلُوني فَإِنَّكُمْ لاَ تَسْألُونَ مِثْلِى، وَلَنْ تَسْألوا مِثْلِى، فَقَالَ ابْنُ الكَوَّاءِ: أَخْبِرْنا عَنِ الأُختَيْنِ المَمْلُوكتَيْنِ فَقَالَ: أَحَلَّتْهُمَا آيَةٌ وَحَرَّمَتْهُمَا آيَة، وَلاَ آمُرُ وَلاَ أَنْهَى عَنْهُ، وَلاَ أَفْعَلُهُ أَنَا وَلاَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى، وَلاَ أُحِلُّهُ وَلاَ أُحَرِّمُهُ ".
¬__________
(¬1) الأثر أخرجه البيهقى في السنن الكبرى 7/ 215، مع اختلاف يسير بزيادة بعد الألفاظ.
وفى المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية 2/ 6 رقم (1509) وعزاه لمسدد، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى الدارقطنى في سننه 3/ 267 رقم (85) واللفظ له، مع تقديم وتأخير.
وفى سنن سعيد بن منصور جـ 1 ص 212 رقم 820، 821.
و(القَرْنُ) بفتح فسكون: شئ يكون في فرج المرأة كالسن يمنع من الوطء، ويقال له: العَفَلَةُ. اهـ: نهاية 4/ 54.
(¬2) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة 6/ 390 رقم (1454) مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى السنن الكبرى للبيهقى 10/ 342 وزاد فيه: " وقال في موضع آخر: فدخل في السنة الثانية، أو قال في الثالثة ".
و(تنجيم الدين): هو أن يقرر عطاؤه في أوقات معلومة متتابعة مشاهرة أو مساناة، ومنه: " تنجيم المكاتب، ونجوم الكتابة " وأصله: أن العرب كانت تجعل مطالع منازل القمر ومساقطها مواقيت لحلول ديونها وغيرها، فتقول: إذا طلع النجم خل عليك مالى. أى الثُّرَيَّا، وكذلك باقى المنازل. اهـ: نهاية 5/ 24.
(¬3) الأثر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى، طبع الدار العلمية بلبنان 1/ 440 رقم (1473) وعزاه (لمسدد)، ورواه سعيد بن منصور في سننه، القسم الأول من المجلد الثالث، طبع دار الكتب العلمية - بيروت ج 1 ص 84 رقم (231).

الصفحة 73