كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

ش، ومسدد، ع، وابن جرير، ق، وابن عبد البر في العلم (¬1).
4/ 1531 - " عن علِىٍّ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْهُ فَقَالَتْ: إنِّى زَنَيْتُ، فَقَالَ: لَعَلَّكِ أُتِيتِ وَأَنْتِ نَائِمَةٌ فِى فرَاشِكِ أَوْ أُكْرِهْتِ، "قَالَتْ: أُتَيتُ طَائعَةً غَيْرَ مُكْرَهَةٍ، قَالَ: لَعَلَّكِ غُصِبْتِ عَلَى نَفْسِكِ؟ قَالَتْ: مَا غُصِبْتُ، فَحَبَسَهَا فَلَمَّا وَلَدَتْ وَشَبَّ ابْنُهَا جَلَدَهَا ".
ابن راهويه (¬2).
4/ 1532 - " عن خُلَيْد أن رَجُلًا أتَى عَلِيّا فَقَالَ: إِنِّى أصَبْتُ حَدًّا، فَقَالَ عَلِىٌّ: سَلُوهُ مَا هُوَ؟ فَلَمْ يُخْبِرْهُمْ، فَقَالَ عَلِىٌّ: اضْرِبُوهُ حَتَّى يَنْهَاكُمْ ".
ومسدد (¬3).
4/ 1533 - " عن الحسن أَنَّ عَليّا قَالَ: لاَ أَقْطَعُ أكْثَرَ مِنْ يَدٍ وَرِجْلٍ ".
ومسدد (¬4).
¬__________
(¬1) الأثر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية 2/ 73 برقمى (1688، 1689) وعزا الرواية الأولى (لمسدد) والثانية (لأبى يعلى).
وفى السنن الكبرى للبيهقى 7/ 164 مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ، ورواه ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) 1/ 116 ضمن حديث. اهـ.
والآية التى حرمت الجمع بين الأختين المملوكتين هى قوله تعالى: {وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ}.
والآية التى أحلتهما للوطء لدى أهل الظاهر هى قوله تعالى: {وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ}.
ذكر ذلك القرطبى في تفسيره 5/ 117 طبع دار الكتاب العربى مصورة عن طبعة دار الكتب. اهـ.
(¬2) ورد الأثر في مجمع الزوائد 6/ 248 كتاب (الحدود) باب: التلقين في الحد (حديث شراحة الهمدانية) وهو شبيه بما معنا في معناه وفى الكثير من ألفاظه.
(¬3) والأثر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية 2/ 116 رقم (1810) وعزاه (لمسدد)، وقال البوصيرى: رجاله ثقات.
(¬4) الأثر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى 2/ 119 رقم (1821) وعزاه (لمسدد) قال البوصيرى: رجاله ثقات.
وروى البيهقى في السنن الكبرى نحوه عن على 8/ 274، 275.

الصفحة 74