كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

4/ 1546 - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لاَ بَأسَ بِالوُضَوءِ بِالنَّبِيذِ ".
قط (¬1).
4/ 1547 - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مَا أُبَالِى لَوْ بَدَأتُ بِالشِّمَالِ قَبْلَ اليَمِينِ إِذَا تَوَضَّأتُ ".
قط (¬2).
4/ 1548 - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: أحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَأبغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا ".
مسدد، وابن جرير، هب، وقال: روى من أوجه ضعيفة مرفوعًا، والمحفوظ موقوف (¬3).
4/ 1549 - " عَنْ عَلِىٍّ: أَنَّهُ كَرِهَ الصَّلاَةَ فِى جُلُودِ الثَّعَالِبِ ".
ش (¬4).
¬__________
(¬1) الأثر في سنن الدارقطنى كتاب (الطهارة) باب: الوضوء بالنبيذ، ج 1 ص 79 رقم 21 بسنده ولفظه، وانظر التعليق على الأثر السابق.
(¬2) الأثر في سنن الدار قطنى كتاب (الطهارة) باب: ما روى في جواز تقديم غسل اليد اليسرى على اليمنى، ج 1 ص 89 رقم (6) بسنده ولفظه.
وقال البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الطهارة) رواه حفص بن غياث عن إسماعيل عن زياد ورواه عوف عن عبد الله بن عمرو بن هند، والله أعلم على أنه منقطع، ورواه أحمد بن حنبل، ثم قال: قال عوف، ولم يسمعه من على - رضي الله عنه -.
(¬3) الأثر في تهذيب الآثار لابن جرير، باب: ذكر خبر آخر من أخبار على - رحمة الله عليه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج 4 ص 283 رقم (43) بسنده ولفظه.
وفى المطالب العالية لابن حجر - باب: الحب والإخاء - ج 3 ص 9 رقم 2729 بسنده ولفظه.
والأثر في مجمع الزوائد، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - بروايتين، علق الهيثمى على إحداهما فقال: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، وفيه جميل بن زيد: وهو ضعيف، وقال في الأخرى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، وفيه محمد بن كثير النهرى وهو ضعيف.
(¬4) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلوات) باب: في الصلاة في جلود الثعالب، ج 2 ص 258 بسنده ولفظه. =

الصفحة 78