كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
38/ 10 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: سُئِلَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْد وَأَنَا شَاهِدٌ وَكَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَرْدَفَهُ مِنْ عَرَفَاتٍ - كيْفَ كَانَ يَسِيرُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ، قَالَ: كَانَ سَيْرَ الْعَنَقِ (*) فَإِذَا وَجدَ فَجْوَةً نَصَّ".
ط، حم، والحميدى، ح، م، والدارمى، والعدنى، د، ن، هـ، وابن جرير، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والطحاوى (¬1).
38/ 11 - "إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ دَعَا فِى نَوَاحِيه كُلِّهَا، وَلَمْ يُصَلِّ فِيه حَتَّى خَرَجَ فلما خرج رَكَعَ فِى قُبُلِ (* *) الْبَيْتِ رَكعَتَيْنِ، وَقَالَ: هَذِهِ الْقِبْلَةُ".
¬__________
= وفى صحيح البخارى، ج 1 ص 47 كتاب (الوضوء) باب - إسباغ الوضوء - فقد ورد الحديث بلفظه.
وفى سنن أبى داود - ج 2 ص 473 رقم 1925 - كتاب المناسك (الحج) باب: الدفعة من عرفة - فقد ورد الحديث عن أسامة بن زيد بلفظه.
وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج 3 ص 62 رقم 1592 باب - ذكر الإباحة للمرء أن يعمل العمل اليسير بين الصلاتين إذا أراد الجمع بينهما - فقد ورد الحديث عن أسامة بن زبد بلفظه غير أنه بدأه بلفظ: (خرج) بدلا من: (دفع).
وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 208، فقد ورد الحديث بلفظه عن أسامة بن زيد.
(*) معنى (كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص) هما نوعان من إسراع السير، وفى العنق: نوع من الرفق، والفجوة: المكان المتسع، والنص: التحربك حتى يستخرج أقصى سير الناقة.
(¬1) ورد الأثر في مسند أبى داود الطيالسى، ج 2 ص 87 - مسند أسامة بن زيد - فقد ورد الحديث بلفظه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 205 فقد ورد الحديث بلفظه. (النص فوق العنق).
وفى صحيح البخارى، ج 2 ص 200 كتاب (الحج) باب: السير إذا دفع من عرفة، فقد ورد الحديث عن عروة.
وفى صحيح مسلم، ج 2 ص 283 رقم 1286 كتاب (الحج) باب: الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة ... إلخ، فقد ورد الحديث بلفظه.
وفى سنن ابن ماجه، ج 2 ص 1004 رقم 3017 كتاب (المناسك) باب: الدفع من عرفة، فقد ورد الحديث عن عروة بلفظه.
(* *) قُبُل الشئ: أوله وما استقبلك منه.