كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)

ش، وابن زنجويه، ن، ع، وابن أبى عاصم، والباوردى، ض، ولفظ (ش): فَالْحِبُّ أَنْ لَا يُرْفَعَ عَمَلِى إِلَّا وَأَنَا صَائِمٌ (¬1).
38/ 24 - "كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَلَمَّا وَقَعَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ".
حم، د، زاد حم قط في الأفراد: وَلَمَّا سَمِعَ حَطمَةَ النَّاسِ خَلْفَهُ قَالَ: رُوَيْدًا أيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ، فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ بِالإِيِضَاع، فَكَانَ إِذَا الْتَحَمَ عَلَيْهِ النَّاسُ أَعْنَقَ (*)، وَإذَا وَجَدَ فَرْجَةً نَصَّ (* *)، حَتَّى مَرَّ بالشِّعْبِ الَّذِى يَزْعُمُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاس أَنَّهُ صَلَّى فِيهِ، فَنَزَلَ بِهِ فَبَالَ، تمَّ جِئْتُهُ بِالإِدَاوَةِ فَتَوَضَّأ، ثُمَّ قُلتُ: الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ، فَرَكِبَ وَمَا صَلَّى حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَنَزَلَ بِهَا فَجَمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ: الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ" (¬2).
38/ 25 - "أَمَرَنِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أغِيرَ عَلَى أُبْنَى (* * *) صَبَاحًا وَأُحَرَقَ".
¬__________
(¬1) ورد هذا الأثر في سنن النسائى كتاب (الصيام) باب: صوم النبي - صلى الله عليه وسلم -، 4/ 171 واللفظ له.
وابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الصيام) باب: ما قالوا في صيام شعبان، 3/ 103 باللفظ الذى ذكره المصنف.
وأبو نعيم في معرفة الصحابة (معرفة أسامة بن زيد)، 2/ 184 رقم 771 وانظر المعجم الكبير للطبرانى 1/ 131 وانظر درجة الحديث لدى الهيثمى: لم يورده الهيثمى في المجمع نظرا لأنه قد رواه النسائى وهو أحد الكتب الصحاح الستة.
والحديث صحيح إن شاء الله تعالى.
(*) (العنق): السير السريع، وذكر جزء الحديث الذى معنا وهو "أنه كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص".
(* *) (النص): التحريك حتى يستخرج أقصى سير الناقة، وأصل النص: أقصى الشئ وغايته، ثم سمى به ضرب من السير السريع اهـ: نهاية 5/ 64
(¬2) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث أسامة بن زيد - رضي الله عنها -) 5/ 202 باللفظ الذى أورده المصنف.
وأخرحه أبو داود في سننه كتاب (الناسك) باب: الدفعة من عرفة، 2/ 473 رقم 1934 باختصار.
(* * *) أُبْنى بوزن حبلى: موضع بين الرملة وعسقلان.

الصفحة 795