كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 18)
38/ 29 - "أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ: أَدْخِلُوا عَلَىَّ أَصْحَابِى، فَدَخلُوا عَلَيْهِ وَهُوَ مُتَقَنِّع بِبُرْد لَهُ مَعَافِرِىٍّ، فَكَشَفَ الْقِنَاعَ، ثُمَّ قَالَ: لَعَنَ الله الْيَهُودَ والنَّصَارَى؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنَبِيَائهِم مَسَاجِدَ".
ط، حم، طب، وأبو نعيم في المعرفة، ض (¬1).
38/ 30 - "كُنْتُ جَالسًا إِذْ جَاءَ عَلِىٌّ، وَالْعَبَّاسُ يَسْتَأذنَانِ فَقَالَا: يَا أُسَامَةُ؟ اسْتَأذِنْ لَنَا عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله؟ عَلِىٌّ والْعَبَّاسُ يَسْتَأذِنَانِ، فَقَالَ: أَتَدْرِى مَا جَاءَ بِهِمَا؟ قُلتُ: لَا، قَالَ النّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: لَكِنِّى أَدْرِى، ائْذَنْ لَهُمَا، فَدَخَلَا فَقَالَا: يَا رَسُولَ الله جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ: أَيُّ أَهْلِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّد، قَالَا: مَا جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ أَهْلِكَ، قَالَ: فَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَىَّ مَنْ أَنْعَمَ الله عَلَيْه وَأَنْعَمْتُ عَلَيْهِ: أُسَامَةُ بْنُ زَيْد، قَالَا: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ الله جَعَلتَ عَمَّكَ آخِرَهُمْ، قَالَ: إِنَّ عَلِيًّا سَبَقَكَ بِالْهِجْرَةِ".
ط، ت، حسن صحيح، والروياني، والبغوى، طب، ك، ض (¬2).
¬__________
(¬1) ورد هذا الأثر في مسند أبى داود الطيالسى (أحاديث أسامة بن زيد - رضي الله عنه -) ص 88 رقم 634 بلفظ قريب.
والإمام أحمد في مسنده (أحاديث أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) 5/ 204 بنحوه.
والطبرانى في معجمه الكبير (أحاديث أسامة بن زيد) 1/ 127 رقم 393، 1/ 131 رقم 411 باختصار.
وأبو نعيم في معرفة الصحابة (معرفة الحب ابن الحب أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل) 2/ 184 رقم 770 دون ذكر "النصارى".
وانظر البخارى 1/ 116، 2/ 111، 128، 6/ 13 وصحيح مسلم في المساجد رقم 19/ 21 وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: في الصلاة بين القبور واتخاذها مساجد والصلاة إليها، 2/ 27 وقال: رواه أحمد والطبرانى في الكبير، ورجاله موثقون.
(¬2) ورد الأثر في مسند أبى داود الطيالسى (أحاديث أسامة بن زيد - رضي الله عنهما -) ص 88 رقم 633 باختصار إلى قوله: "بنت محمد".
وفى المعجم الكبير للطبرانى (أحاديث أسامة بن زيد) ج 1/ 120 رقم 369 بلفظ قريب.
والحاكم في المستدرك كتاب (التفسير): تفسير سورة الأحزاب، ج 2/ 417 باختصار. =